سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صوت إسرائيل : مصر وراء إعتقال الإيرانيين ومصادرة الحاويات في نيجيريا .. معاريف : في لقاءه بالرئيس المصري .. ميتشل يؤكد سعي أمريكا لحل القضية الفلسطينية
في جولة جديدة اليوم بالصحافة الإسرائيلية نقرأ تقريراً مطولاً حول مصادرة الحكومة النيجيرية ل 13حاوية إيرانية فيها مواد للبناء تخفي أسلحة ومدافع وقذائف، أرسلها " فيلق القدس " التابع للحرس الثوري الإيراني إلى ميناء أبابا في لاجوس عبر مجموعة شحن " سي . إم . اي – سي جي . إم " ومقرها فرنسا ، حيث أشارت الصحافة الإسرائيلية إلي أنه من الواضح أن تلك لم تكن الشحنة الإيرانية الأولى إلى أفريقيا إنما الأولى التي تُكتشف ، وحسب قائمة الشحن فالصفقة كانت موجهة إلى غامبيا ، والتي كانت نيجيريا قد صادرتها في 26 أكتوبر الماضي إلي هنا وربما يسأل البعض وما لمصر وهذا الشأن .. لكن دعونا نكمل التقرير حيث أشارت الصحافة الإسرائيلية وبالتحديد صحيفة صوت إسرائيل إلي أن مصر كانت تتابع قصة المصادرة، وأنها طلبت من نيجيريا أن توجه أسئلة محددة لعضوي " فيلق القدس " المعتقلين لديها ، وطالبت بالإطلاع على مجريات التحقيق خصوصا في ما يتعلق بمصر ، وأرسلت مصر مبعوثا شخصيا إلى نيجيريا من قبل مسئول المخابرات العامة عمر سليمان، وأعلنت نيجيريا أنها أستقبلت المبعوث بحرارة كإشارة منها على إستعدادها لتلبية الطلب المصري وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلي أن السبب الذي دفع مصر إلى الإهتمام بهذه الحادثة، يعود إلى معلومات تلقتها بأن بعض هذه الأسلحة المصادرة التي تضم قذائف 107 ملم وأنواعا أخرى من المتفجرات كانت في الأصل لصالح بعض العناصر الراديكالية في سيناء، وقدم المبعوث المصري ما يثبت ذلك، وأن أغلب بقية الأسلحة كان موجها إلى منظمات أخرى في نيجيريا، كما قدم عدة أسئلة طالبا من السلطات النيجيرية أن تطرحها على المعتقلين الإيرانيين ، ومن بين هذه الأسئلة معرفة طرقات التهريب التي تسلكها الأسلحة، وأماكن انتشار قوات تابعة لفيلق القدس في أفريقيا، خصوصا في الدول المجاورة لمصر كالسودان. وتابعت الصحيفة الإسرائيلية في التقرير أنه حسب مصادر نيجيرية، فقد كشف المبعوث المصري أن القاهرة قلقة من النشاط السلبي الإيراني في أفريقيا، مثل شحن الأسلحة إلى المنظمات الثورية أو الانفصالية الموجودة في القارة و التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار ، ثم إن مصر قلقة أيضا من الإختراق الإيراني لساحتها الخلفية في أفريقيا، وخصوصا مع إحتمال تدهور الإستقرار في السودان، وتوقع نشوب حرب أهلية تلي الإستفتاء المتوقع إجراؤه في التاسع من يناير المقبل والذي قد يفصل الجنوب عن الشمال وأضافت أنه في 16 نوفمبر الماضي أجرى عمر سليمان وزير المخابرات المصري إتصالا هاتفيا مع نظيره النيجيري مشددا على ضرورة إستجواب المعتقلين الإيرانيين سيد طهماسابي وعظيم آغاجاني، فأكد له الوزير النيجيري أن هذا ما سيحدث، وطمأنه بأن نيجيريا أتصلت بمجلس الأمن وأبلغته عن محتوى الحاويات التي هي خرق لقرارات مجلس الأمن التي تمنع إيران من تصدير أية أسلحة أو السماح بمرور الأسلحة عبر أراضيها وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلي أنه فيما يبدو أن ما دفع بعمر سليمان للإتصال الهاتفي، هو تصريح وزير الخارجية الإيراني السابق منوشهر متقي في ذلك اليوم، بأن سوء التفاهم حول شحنة الأسلحة تمت إزالته مع نيجيريا، وقال إن الشحنة تعود إلى شركة خاصة وكانت ستباع بشكل شرعي في دول غرب أفريقيا ومن ناحية أخري تناولت صحيفة معاريف الإسرائيلية خبرا عن اللقاء الذي جمع المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل مع الرئيس المصري حسني مبارك ، حيث جاء في الخبر أن ميتشل عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة اليوم قال أن المحادثات التقريبية مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ستكون مكثفة بهدف تحقيق تقدم حقيقي خلال الأشهر القليلة المقبلة حول قضايا رئيسية تتعلق بالتوصل إلى اتفاق كبير بين الطرفين وأشارت الصحيفة إلي أن المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قال أن مصر ليست معنية ولا أحد معني بإفشال الجهد الأمريكي في المنطقة