صرح مسئول بوزارة الداخلية السعودية يوم السبت أن متشددي القاعدة المحتجزين حاليا خططوا لقتل مسئولين بالحكومة وجهاز الأمن السعودي وعاملين بوسائل الإعلام عن طريق إرسال هدايا سامة لمكاتبهم وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه أن القاعدة "خططت لسرقة بنوك وشركات لتمويل عملياتها وفي الشهر الماضي أعلنت السعودية أنها ألقت القبض على 149 من متشددي القاعدة في الأشهر الأخيرة كانوا يجمعون مالا ويجندون أفرادا لتنفيذ هجمات على منشات حكومية ومسئولين أمنيين ووسائل إعلام وقال المسئول "احد الوسائل التي كان المقبوض عليهم يعتزمون تنفيذ عمليات الاغتيال من خلالها استخدام عطور سامة كانوا ينوون إرسالها كهدايا والمتشددون الذين كشفوا مخططاتهم لأجهزة الأمن السعودية ينتمون إلى 19 من خلايا القاعدة ومن بينهم 125 سعوديا و25 أجنبيا. وذكرت وزارة الداخلية في الشهر الماضي أن الخلايا على صلات بمتشددين في الصومال واليمن وتحارب السعودية تشدد القاعدة منذ سنوات وقمعت حملة عنف للتنظيم في 2006. واندمج جناحا القاعدة في اليمن والسعودية ليكونا القاعدة في جزيرة العرب عام 2009 ومقره اليمن وفي أغسطس 2009 حاول مهاجم إنتحاري ادعى أنه متشدد تائب اغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ولكنه لم يصب سوى إصابات طفيفة وفي أكتوبر أحبطت مؤامرة لإرسال طردين ناسفين من اليمن إلى الولاياتالمتحدة بعد معلومات قدمتها السعودية وقال تيودور كاراسيك المحلل الأمني في مجموعة انيجما ومقرها دبي "الانتقال من المتفجرات إلى المواد الكيماوية كبير مهم لأنه يظهر عزما وقدرة على التحرك لمحاولة خداع أجهزة الأمن هذا تغير في التكتيكات. يعني أنهم يجربون كل طريقة ممكنة لنشر الفوضى... الأجهزة الأمنية محظوظة للغاية لأنها اكتشفت هذا وعملية الإعتقال التي أعلن عنها الشهر الماضي من أكبر العمليات ضد القاعدة في السعودية منذ سنوات. وفي مارس ألقت المملكة القبض على 113 من متشددي القاعدة من بينهم من يزعم انه مهاجم إنتحاري كان يخطط لهجمات علي منشات طاقة في اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.