عمرو موسى الأمين لعام لجامعة الدول العربية أدان عمرو موسى الأمين لعام لجامعة الدول العربية بشدة إعلان إسرائيل مد خطة سكة حديد لأحد المستوطنات، واصفًا هذه الممارسات بأنها تهدد بنسف المفاوضات وهو جزء من موقف إسرائيل رافض لكل شئ . وقال موسى - في رده على أسئلة الصحفيين عقب ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين- اليوم بشأن هذا القرار الإسرائيلي إنهم يخدعون كل من يعمل على تأكيد المفاوضات المباشرة من خلال مثل هذه المفاوضات. وتساءل على أي شئ ستجرى المفاوضات، على أساس أن تتواصل أربعة أو خمسة أشهر تنتهي خلالها الأرض الفلسطينية، وقال يجب أن تكون لدينا الجرأة للقول إن هذا الموضوع لايمكن استمراره بهذا الشكل، والبحث عن البدائل، إلا إذا كنا نريد أن تستمر المفاوضات على أساس مجرد ذهاب وأياب مفاوضين ومسئولين، وتبادل وثائق إلى أن نصل إلى نقطة يصبح لايوجد فيها أرض فلسطينية، مؤكدًا أن هناك بدائل تحدث عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهناك بدائل يمكن بحثها. وقال المهم ألا نقع في شرك أن نتفاوض من أجل التفاوض، مشيرًا إلى أن هذا العام هو العام العشرين للتفاوض منذ مؤتمر مدريد للتفاوض 1991. وتساءل متهكمًا: هل نريد الوصول للعام الخامس والعشرين؟!، قائلاً: لا أظن الفلسطينيون يريدون هذا، ولا القضية الفلسطينية تحتمل، ويجب أن يكون هناك صراحة في هذا الأمر، وأن تكون الأمور واضحة بأن هذا الاحتلال، ولا توجد هذه الأشكال وأن نتوجه لمجلس الأمن أو نترك الأمر للتاريخ والزمن.