أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي عن إدانته الشديدة إزاء إعلان إسرائيل مد خط سكة حديد يربط بين شرق وغرب القدسالمحتلة. واصفا هذه الممارسات بأنها تهدد بنسف المفاوضات وهو جزء من موقف إسرائيلي رافض لكل شيء. وقال موسي في تصريحات قبيل توجهه أمس إلي العاصمة الليبية طرابلس للمشاركة في اعمال القمة الافريقية الأوروبية التي تبدأ اليوم الاثنين إن الاسرائيليين يخدعون كل من يعمل علي تأكيد المفاوضات المباشرة من خلال مثل هذه المفاوضات. وتساءل علي أي شيء ستجري المفاوضات. علي أساس ان تتواصل أربعة أو خمسة أشهر تنتهي خلالها الأرض الفلسطينية. وقال يجب أن تكون لدينا الجرأة والقول إن هذا الموضوع لا يمكن استمراره بهذا الشكل. والبحث عن البدائل. إلا إذا كنا نريد ان تستمر المفاوضات علي أساس مجرد ذهاب وإياب مفاوضين ومسئولين. وتبادل وثائق إلي ان نصل إلي نقطة يصبح لا يوجد فيها أرض فلسطينية. مؤكدا ان هناك بدائل تحدث عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهناك بدائل يمكن بحثها. وتساءل هل نريد الوصول للعام الخامس والعشرين. لا أظن الفلسطينيبن يريدون هذا. ولا القضية الفلسطينية تحتمل. ويجب ان يكون هناك صراحة في هذا الأمر. وان تكون الأمور واضحة بأن هذا احتلال. ولا توجد هذه الاشكال وان نتوجه لمجلس الأمن أو نترك الأمر للتاريخ والزمن.