وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر قال وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي " بنيامين بن اليعازر ، خلال المؤتمر الذي عقد في القدس حول "التعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط". ان هناك علاقة قوية جدا بين طبيعة العلاقات السياسية بين إسرائيل والدول المجاورة وطبيعة العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والعالم العربي السياسية وأضافت ان الوصول إلى انفراج في المجال السياسي وهو ما نسعي الى تحقيقه بالتأكيد ، سوف يؤدي إلى تحسن بشكل كبير سواء في الاقتصاد والناتج المحلي الإجمالي والناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الفلسطيني." ووفقا لوزير الصناعة فان التعاون الاقتصادي في الشرق الأوسط ينقسم الى ثلاث دوائر وهي العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية العلاقات بين إسرائيل و مصر والأردن العلاقات الإسرائيلية مع بقية العالم العربي. وأشار إلى أن العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين على مدى السنوات صعودا وهبوطا في المجال الاقتصادي. وأكد وزير التجارة الإسرائيلي ان إسرائيل تبيع للجانب الفلسطيني بعض السلع والخدمات بقيمة 20 مليار دولار سنويا ، كما تشتري بعض السلع من الفلسطينيين بقيمة 3 مليارات دولار سنويا. وأوضح انه مع قيام دولة فلسطينية مستقلة ، فإن الاقتصاد الفلسطيني سوف يصبح أقوى ، وحجم تجارتها مع إسرائيل سوف ينمو ، ولذلك فانه ينبغي على إسرائيل ان تكون مهتمة إسرائيل بقيام اقتصاد فلسطيني قوي. وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية المصرية الإسرائيلية قال الوزير الإسرائيلي ان التجارة بين إسرائيل ومصر والأردن محدودة ، ويرجع ذلك إلى حالة السلام البارد التي يعيشها الجانبين بالإضافة الى ان معظم السكان في الاردن من الفلسطينيين الذين يرفضون شراء السلع من إسرائيل. والمح الوزير إلى ان إسرائيل سوف تشهد طفرة تجارية كبيرة مع دول الخليج الغنية ولكنه ربط ذلك بتحقيق انفراجة في المسار السياسي مع الجانب الفلسطيني ومن جانبه قال " بنيامين نتنياهو " ان السلام الاقتصادي ليس له وجود على ارض الواقع فبدون السلام السياسي لا يكون السلام الاقتصادي، والسلام الاقتصادي ليس بديلا عن التسوية. وقال رون بونداك ، المدير العام لمركز بيريز للسلام ، أن السلام الإسرائيلي - الفلسطيني سوف يزيد من عدد فرص العمل في إسرائيل بنحو 400 ألف فرصة عمل وعدد الوظائف في السلطة الفلسطينية 500 ألف وان الصادرات الإسرائيلية ستزيد بنسبة 5 مليارات دولار.