أطلقت نقابة الصيادلة بالإسكندرية عبر موقعها الإلكتروني دعوة لأهالي الإسكندرية تطالب بعدم انتخاب مرشحي الحزب الوطني وقالت في الدعوة : مع اقتراب موعد الانتخابات تشتعل المعركة الانتخابية البطل الرئيسي فيها الحزب الوطني الذي يحكم مصر منذ ما يقرب من ربع قرن الحزب الوطني هو سبب خراب العمل المهني في مصر و تدمير العمل النقابي و تشويه صورة المؤسسات النقابية أمام العالم . من بداية التسعينات أصدرت حكومة الحزب الوطني قانون لإجهاض الانتخابات النقابية و من وقتها و أصبحت النقابات في مصر أما معطلة بعدم إجراء الانتخابات أو مؤممة بفرض الحراسة أو مستأنسة بإجراء انتخابات تضمن بها حكومة الحزب السيطرة على النقابة . وأضاف على مستوى نقابتنا المحترمة و التي خاضت معارك عديدة مع حكومة الحزب الوطني سواء فى الضرائب أو حوافز الصيادلة أو نادي الصيادلة أو تسعير الدواء و تسجيله و المرتجعات و الدواء المغشوش و غيرها من المعارك و التي كنا نعتقد أن حكومة الحزب الوطني من المفترض أن تحترم الصيدلي و الطبيب و نقابتهم لما يقدموه من خدمات للمريض المصري . وأشارت : لم ينعم الصيادلة طوال فترة سيطرة الحزب الوطني على مقاليد الحكم ، فالصيدلي المحترم في شقاء دائم طوال اليوم سواء من كثرة الأصناف أو سطوة شركات الدواء أو المصاريف التي لا تنتهي أو الحساب الجزافي من مصلحة الضرائب و التأمينات والرسوم و المصاريف اليومية التي لا تنتهي فضلا عن الركود و سوء الحالة الاقتصادية. ودعت النقابة للانتفاضة و التغيير بأسلوب حضاري و ديمقراطي عبر صناديق الاقتراع بالحضور و التواجد و السيطرة على صناديق الاقتراع حتى لا يتم منح الفرصة للمزورين تحت شعار واحد " أسقطوا الحزب الوطني ".