"هذا الوزير لايريد منصب ولكنه فضل أن يخدم الشعب ،شعارنا الصدق قبل الوعد،وأول ما فكر أن يفعل أتى إلى الشعب ليقول أنا ابن الشعب ،فأتي الحزب الوطني بقوة نتيجة لخدماته في محرم بك ،فالحزب الوطني هو حزب الخدمات ،هوحزب الجماهير" تلك العبارات هي المقدمة التي قُدم بها وزير الدولة للشئون البرلمانية والقانونية مفيد شهاب ومرشح الحزب الوطني لعضوية مجلس الشعب عن دائرة محرم بك وأبيس في المؤتمر الجماهيري الذي عقده مساء أمس الإثنين بشارع الإسكندراني بمحرم بك. حضر المؤتمر كل من الدكتور مجدي شهاب شقيق مفيد شهاب و ياسر الشايب أمين دائرة محرم بك ،والمستشار أحمد عوض رئيس المجلس المحلي لمحافظة الإسكندرية ،وعدد من قيادات الحزب الوطني بالإسكندرية . بدأ شهاب كلمته بالآية الكريمة ،قال الله تعالى:"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، معرباً عن سعادته البالغ بوجوده في منطقة محرم بك وشوارعها التي أعادت إليه ذكرياته التي وصفها بالسعيدة . وذكر شهاب أنه لا يريد أن يتعهد من خلال كلمات ،وإنما يتعهد بكلمة شرف أن أن يظل خادماً للدائرة ملبياً لطلباتها وطلبات أبنائها، فلم يأتي ليعد بوعود لاينفذها أو ليحث الناس على انتخابه ثم لايراه أحد بعد فوزه ولكن يتعهد بخدمة الدائرة حسب قوله. وأشار إلى أن دخوله البرلمان عن طريق الإنتخاب وليس التعيين كان اختياره حيث أن معرفة مشاكل الناس واحتياجاتهم لا يكون من خلال القراءة عنها في الصحف ،ولكن بالإحتكاك بهم ،وأن من الأفضل والأشرف انتخابه عن طريق الشعب الذي اعتبره هو صاحب السيادة ،متعهداً بتنفيذ برنامج الحزب الوطني ، الذي يجب أن يختاره الشعب من خلال برنامجه. داعياُ إلى المنافسة الشريفة من أجل تقديم خدمات أفضل للشعب ،وزيادة الإنتاج ،ومن أجل حب الوطن والإرتقاء به،وأن المنافسة الشريفة التي تقوم على الإحترام يجب أن تكون ليس فقط بين مرشحي الحزب الوطني ولكن بين عشرات من مرشحي الأحزاب الأخرى ،ونبارك للناجح ونقول له ربنا يقويك ،وندعوا أيضاً لمن لم يوفق، سواء كان من الحزب الوطني أو أي حزب آخر. معرباً عن أسفه لما يحدث في الإنتخابات من ضرب وبلطجة ورشاوى قائلاً "لا نريد انتخابات تعودنا على العداء ،وأحزن عندما أرى البلطجة والفلوس والضرب بسبب الإنتخابات ،فنحن نريد أن تكون لقاءاتنا أعراس" مضيفاً أنه لن يستطيع أحداً إجبار المنتخبين على ترشيح شخص أو حزب بعينه ولكن المهم أن يحكمهم في اختياراتهم الضمير وهذا هو الحساب الأكبر لأن الله سوف يحاسبهم على اختياراتهم وإذا ما كانوا صادقي النية ومخلصين في اختياراتهم أم لا وهو الحساب الأكبر . مؤكداً على ضرورة تنفيذ إرادة الله في أن تبقى مصر آمنة ،متقدمة ،ومزدهرة وعدم الإكتفاء بالهتاف أو المشاعر الطيبة ،ولكن بالعمل الجارف والتصويت في الإنتخابات ،داعياً إلى ضرورة انتخاب المرشح الذي يثق به الشعب دون الإختيارات العشوائية ،ولكن الأهم هو التصويت في الإنتخابات وعدم مقاطعتها،لأن القانون يفرض غرامة مالية على من لا يدلي بصوته في الإنتخابات ،إلا أنه عاد ليطمئنهم بأن الغرامة لم تطبق . ومؤكداً أيضاً على أن مصر ستظل هي المسئولة عن العالم العربي ،وارتباطنا بأفريقيا إنما هو لأجل مساعدة الدول الأفريقية ،والحفاظ على حقنا في مياه النيل . مشيراً إلى أن مصر تحتاج إلى وزارة خارجية ترفض التدخل الأجنبي في شئونها الداخلية ،وذلك سوف يكون من مهام نواب الشعب، معلناً رغبته في النجاح والبقاء في خدمة الشعب المصري.