ذكرت مصادر عسكرية في شمال مالي يوم الاحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني ان 28 موريتانيا ينتمون الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي فروا من معسكرات التنظيم في الصحراء وسلموا انفسهم للجيش الموريتاني. وأكد مصدر عسكري موريتاني هذا الخبر وقال لوكالة الانباء الفرنسية ان 28 شابا موريتانيا فروا من قواعد القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في الصحراء، مشيرا الى ان اعمارهم صغيرة جدا وبعضهم لا يتجاوز 14 عاما، وحتى ان عددا منهم تعرض للضرب في المعسكرات بيد عناصر تنظيم القاعدة. وكان البرلمان الموريتاني قد أقر في تموز/يوليو الماضي قانونا جديدا حول الارهاب يمنح المقاتلين المتطرفين الذين يستسلمون للسلطات "قبل اعتقالهم"، ظروفا خاصة تذهب الى حد الافراج عنهم تحت الرقابة في محاولة لاحتواء سيطرة تنظيم القاعدة ، وهذا ما مهد الطريق لاستسلام العديد من المقاتلين الاسلاميين . وقالت مصادر موريتانية اخرى ان تسلل عناصر ارسلها الجيش الموريتاني الى صفوف القاعدة في الصحراء هو الذي اتاح حصول عمليات الفرار هذه.