أستنكر مصطفى بكرى مرشح مقعد الفئات بحلوان عدم السماح له بإقامة مؤتمرات في أماكن مفتوحة في حين لم يتم معاملة منافسه " سيد مشعل" وزير الدولة للإنتاج الحربي بالمثل والذي يقيم سرادقات ومؤتمرات فى أماكن مفتوحة. وقال: "يتساءل الوزير ماذا يريد مصطفى بكرى من عمال الإنتاج الحربي وأنا أقول له ماذا تريد أنت من عمال الإنتاج الحربي الشرفاء الذين أخذت منهم 50 مليون جنية لتصرفها على الدعاية الإنتخابية فى حين أن أموال الإنتاج الحربي يجب أن تكون للإنتاج الحربي والواجب أن تصرف على دعايتك الانتخابية من جيبك الخاص. وأشار بكرى إلى انه ذهب للجنة العليا للانتخابات وقدم أكثر من CD تؤكد تجاوز الوزير لحدود ميزانية الدعاية الانتخابية التي قررتها الجنة العليا للانتخابات بما لا يتجاوز مبلغ 200الف جنية لكل ناخب ووزير الإنتاج الحربي صرف إلى الآن 50 مليون جنية متجاوزاً المسموح به بمبلغ 49 مليون و800 ألف جنيه حيث ذبح – على سبيل المثال لا الحصر - 15 عجل تقدر قيمتها بحوالي 150 ألف جنية فى يوم واحد ومن ضمن التجاوزات أيضا إلى CD الذي يسب فيه أحد عمال الإنتاج الحربي . وأشار بكرى لحوار أجرته جريدة الجمهورية مع الدكتور مشعل يوضح فيه بأن بكرى صديق ومحترم وأن المنافسة التي بينهما منافسة شريفة تحسمها انتخابات نزيهة والرابح سوف يهنئ الخاسر لان مهمتنا خدمة الجماهير، مبديا إندهاشه من تغير الوزير 180 درجة. وقال: ( لماذا يا سيادة الوزير تعايرني على 100تختة قدمتها لمدرسة بعزبة الوالدة و50 رحلة وأنا كنت أقدم خدمات لدائرتك ). جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمته قبيلة الحويطات بحدائق حلوان وحضره الآلاف من أبناء حلوان. وخلال جولة قام بها بكرى فى حلون أحتشد خلالها الآلاف من أبناء حلوان فى ميدان المحطة تخللتها هتافات التأييد والمبايعة . أكد بكرى على ثقته فى النصر لان هذه هي إرادة الشعب فى حلوان وأن أرادت الحكومة تزوير الإنتخابات فلن يسمح أهالي حلوان بذلك . وقال :لقد تصدينا من قبل لعمليات التزوير بقوة القانون واستطعنا فرض إرادتنا والدخول لمجلس الشعب والدفاع عن حقوق العمال والغلابة ومهما فعلوا ومهما فتتوا الدائرة لابد وان ينتصر الحق فى النهاية لان حلوان اكبر من أن يغيروا إرادتها . وأضاف : إذا كان الوزير قد صرف 50مليون جنية على الدعاية الإنتخابية فأين ما تقوله الحكومة من مراقبتها للإنتخابات وللدعاية الإنتخابية محذراً بأن من يتصورون أنفسهم فوق إرادة القانون أقول لهم بأن القانون فوق الجميع وإرادة الشعب هي الأقوى وبأننا نمثل الشعب وهم يمثلون الحكومة والشعوب أقوى من الحكومات التي لا تستطيع مواجهه قضايا الشباب والبطالة والإسكان والصحة وتوفير المرافق الأساسية ومواجهة الغلاء ،كما نوه بكرى بان وزير الإنتاج الحربي لم يدخل المعصرة أو حدائق حلوان أو العزبتين منذ 5 سنوات وقال (فى حين أنني كنت أجاهد من أجل توصيل الكهرباء وكان هو يتفرج وكنت أجاهد من اجل توصيل المياه والصرف الصحي وكان هو يتفرج ). متسائلا: ماذا قدم وزير الإنتاج لأهالي حلوان أو لعمال الإنتاج الحربي خلال 10 سنوات مضت فقد كنت أحل مشاكل الدائرة(24) داخل مجلس الشعب فعندما كنت أدافع عن حقوق عمال شركة المعدات التليفونية داخل المجلس بينما هو لم يكن موجود بل لم يحضر جلسات مجلس الشعب إلا إذا وجد رئيس مجلس الوزراء. وشدد بكرى على انه لا يستطيع أحد أن يصادر أو يضحك على حلوان ويغير إرادتها أو يشتريها بكرتونة أو كيلو لحمة أو بأموال تأخذ من أموال عمال الإنتاج الحربي وأكمل بكرى بأنه إذا كان الوزير قوى فليناظرني أمام الناس حتى تحاسبه الناس على ما قدم لهم ولكنة لا يعرف شيئاً عن حلوان وعن عمال حلوان بل تجرأ الوزير وسب احد العمال أمام 3 آلاف عامل فى مصنع 99 وخاطب بكرى الوزير قائلا بان عمال الإنتاج الحربي شرفاء وأمهاتهم شرفاء لا يستحقون السب يا سيادة الوزير فكيف سينتخب العمال وزير يسبهم ويستغل أموالهم.