كشف البيان الرئاسي اليوم إدانة الرئيس حسني مبارك التهديدات التي وجهها تنظيم القاعدة إلى الأقباط المصرين وقال أنها لن تعد وسيلة لإرسال الرعب وأكد الحرص البالغ على حماية الأقباط من قوى الإرهاب. وقد أشار البيان أن الرئيس المصري اتصل هاتفيا بالبابا شنودة الثالث وأكد له رفضه الزج باسم مصر في العمل الإرهابي الذي أستهدف إحدى الكنائس في بغداد، وإدانته لأية مخططات إرهابية تستهدف أقباط مصر وكان الفرع العراقي للقاعدة تبنى الهجوم على كاتدرائية السريان كاثوليك في بغداد في الحادي والثلاثين من اكتوبر الماضي ما أدى إلى وقوع 53 قتيلا غالبيتهم الساحقة من المسيحيين، وأمهل الكنيسة القبطية المصرية 48 ساعة لإطلاق سراح سيدتين مسيحيتين مصريتين زعم إنهما اعتنقتا الإسلام وأعيدتا بالقوة إلى الكنيسة. وقد قامت السلطات المصرية بشكل غير ملحوظ بتكثيف الإجراءات الأمنية حول الكنائس لتحقيق الأمن والأمان لهم لما يشكل الأقباط المصريون ما بين 6% و10% من ال80 مليون مصري وفقا للتقديرات، وتعد أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.