بشرى السمنى قالت مرشحة "الكوته" للإخوان المسلمين بالإسكندرية ( بشرى السمنى) أن قوات الأمن أغلقت لجنة تلقى أوراق الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس الشعب أبوابها الساعة الواحدة والنصف ظهرا بعدما تقدم 48 مرشحا بأوراقهم وسط عراقيل وطوابير للمرشحين البالغ عددهم حوالي 700 مرشح حيث شهدت الشوارع الموازية لمقر تقديم الأوراق في مديرية الأمن إغلاقا بالحواجز الحديدية ومنع السيارات من المرور فيها فضلا عن عملية البطء الشديدة في تلقى أوراق المرشحين . وقالت "السمنى" فور خروجها من مديرية الأمن أنها وجدت عراقيل مختلفة بداية من الحواجز في الحركة وإجلاسها في مكان أشبة بصالون مع مجموعة من السيدات وظلت مجموعة من المرشحات يدخلن ويخرجن وهى ما زالت معطلة وأضافت: طلب منى موظف استلام الأوراق شهادة الخدمة العامة فأفدت بأنها موجودة في المدرسة وليست مطلوبة ضمن الأوراق وأن المرشحات الأخريات لم يطلب منهن أحد هذه الورقة إلا أنه أصر على موقفه ورفض استلام أوراق ترشيحها . من جانبه قال خلف بيومى محامى الإخوان بالإسكندرية أن كل الأوراق والمستندات التى ذكرها القانون على سبيل الحصر وأوردتها اللجنة العليا للانتخابات أو وردت فى قرار وزارة الداخلية مستوفاة تماما لدى مرشحة الإخوان مضيفا أن هذه الورقة التي ذكرها الموظف والمتعلقة بشهادة الخدمة العامة لم ترد على الإطلاق ضمن أي موضوع أو قرارات . وأضاف: الموظف المسئول عن استلام الأوراق ليس له صفة في مراجعة الأوراق أو رفض استلامها وإنما لجنة الفحص هي التي لها سلطان على قبول الأوراق أو رفضها وتقييمها . وفى ذات السياق أفاد النائب حمدي حسن أن الأجواء داخل المديرية تحولت إلى تحرك من خلال متاريس وعوائق وصالات انتظار حتى أن بعض المتقدمين للترشح أخرجوا مقاعد وجلسوا أمام البوابات موضحا أن المصعد نفسه كان أمامه حواجز وممنوع التحرك إلا بصحبة أحد ضباط الشرطة الأمر الذي يجعل وزارة الداخلية هي المسئولة والمهيمنة على الانتخابات وليس اللجنة العليا للانتخابات . وأكد النائب حسين إبراهيم على أن الإجراءات التي تتم بها استلام الأوراق يقوم بها واحد فقط دون مساعدة من أحد وقال: لو استمر الوضع كما هو عليه فلن يتمكن كل هؤلاء المرشحين من تقديم أوراقهم ولا حتى في انتخابات الشورى القادمة . وشدد على أن الطريقة التي يتم التعامل بها مع المتقدمين بأوراق ترشيحهم مهينة جدا لا تليق بأفراد المفروض أنهم سيقومون بتمثيل الأمة بعد ذلك داعيا رئيس اللجنة إلى تكثيف عدد الموظفين القائمين باستلام الأوراق وتجهيز مكان أفضل من هذا يحتوى على مقاعد مع الحرص على سهولة العمل وتعدد موظفي الاستلام . يذكر أن أعمال تسليم الأوراق شهدت مشادة كلامية بين نائب الإخوان ومرشحها على مقعد العمال بدائرة الرمل وبين حرس المديرية بسبب منع المرشحين من الدخول والطريقة السيئة فى التعامل معهم وتم احتواء الأزمة .