الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أكد د زقزوق أن مصر لا تقبل الوصاية من أي جهة فقرارها تمليه عليها مصلحة شعبها ولن نسمح لأحد مهما كان أن يتدخل في أمورها الداخلية فمصر قادرة علي حماية مواطنيها مسلمين وأقباط ولن تسمح لأي جماعة متطرفة أن تمس أقباط مصر ولن تفلح محاولات المتربصين بمصر أن يهزوا أمنها واستقرارها وتماسك وحدتها الوطنية فهؤلاء لا يعنيهم الإسلام ولا مصر في شئ وهدفهم الرئيسي هو إشعال نار الفتنة وزعزعة استقرار هذا الوطن الذي ظل عبر تاريخه وسيظل أن شاء الله معقلا للأمن والآمان. وقال وزير الأوقاف انه متأكد تماما من أن واقعة إسلام كاميليا شحاتة لا أساس لها أستغلها مثيروا الفتنة لإثارة البسطاء من المسلمين فمجلات الأزهر ليس بها ما يفيد إشهار كاميليا لإسلامها جاء ذلك خلال الحوار الذي دار علي مدي أكثر من ساعتين بين الوزير وأمناء الاتحادات الطلابية للجامعات المصرية المشاركين في الدورة التثقيفية بمعهد إعداد القادة بحلوان أجاب خلاله علي أسئلتهم حول الكثير من القضايا الشائكة المثارة علي الساحة الإسلامية مثل النقاب والتشيع والمواطنة وأدان الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف العمل الإرهابي الذي وقع في كنيسة سيدة النجاة بالعراق وراح ضحيته أكثر من 50برئيا واصفا مرتكبيه بأنهم لا ينتمون للإسلام بصلة فالإسلام يحرم تمام سفك الدماء وترويع الآمنين وانتهاك حرمة النفس الإنسانية التي كرمها الله وأوضح مجددا أن النقاب عادة وليس عبادة ولا أصل له في الإسلام ويمثل إساءة لاستخدام الحرية الشخصية ونفي تماما أن يكون في مصر مد شيعي ولا توجد مساجد مخصصة للشيعة والخلاف بينهما ما هو إلا خلاف سياسي منذ خلافة أبي بكر يتعلق بأسلوب إختيار الحاكم أو الخليفة ولا توجد أية خلافات عقائدية جوهرية وأشار إلي أن المواطنة حق أصيل يكفله الدستور لجميع المصريين دون تفرقة بين شخص وآخر علي أساس الدين أو الجنس واللون والإسلام أول من دعا للتعايش بين الجميع واحترام حقوق الإنسان ولفت د زقزوق النظر إلي إعتزازه بأنه من أحفاد الفراعنة الذين علموا الناس العلم والحضارة ولا يتعارض ذلك مع عقيدته كمسلم يعتز بعظمة الإسلام