أدان الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف العمل الارهابي الذي وقع في كنيسة سيدة النجاة بالعراق وراح ضحيته أكثر من 05 بريئا واصفا مرتكبيه بأنهم لا يمتون للاسلام بصلة، فالاسلام يحرم تماما سفك الدماء وترويع الآمنين وانتهاك حرمة النفس الإنسانية التي كرمها الله. وأكد د. زقزوق ان مصر لا تقبل الوصاية من أي جهة فقرارها تمليه عليها مصلحة شعبها، ولن تسمح لأحد مهما كان ان يتدخل في أمورها الداخلية، فمصر قادرة علي حماية مواطنيها مسلمين وأقباطا ولن تسمح لأي جماعة متطرفة أن تمس أقباط مصر، ولن تفلح محاولات المتربصين بمصر ان يهزوا أمنها واستقرارها وتماسك وحدتها الوطني. وقال وزير الأوقاف انه متأكد تماما من أن واقعة اسلام كاميليا شحاتة لا أساس لها واستغلها مثيرو الفتنة لاثارة البسطاء من المسلمين، فسجلات الأزهر ليس بها ما يفيد اشهار كاميليا لاسلامها. جاء ذلك خلال الحوار الذي دار علي مدي أكثر من ساعتين بين الوزير وأمناء الاتحادات الطلابية للجامعات المصرية المشاركين في الدورة التثقيفية بمعهد إعداد القادة بحلوان.