صوت الناخبون البحرينيون يوم السبت 30 أكتوبر/تشرين الاول اثناء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية والبلدية وذلك لحسم نتائج 9 دوائر نيابية و17 دائرة بلدية، يتنافس فيها اكبر تيارين اسلاميين هما "الاخوان" و"السلفيون" ومرشحان عن جمعية العمل الوطني الديموقراطي. وتشهد هذه الجولة منافسة شديدة بين مرشحين من جمعية المنبر الوطني الاسلامي "اخوان" التي لم يفز اي من مرشحيها الثمانية في الجولة الاولى للانتخابات ومرشحين من جمعية الاصالة "سلفيون" في خمس دوائر انتخابية. ويخوض مرشحان لجمعية العمل الوطني الديموقراطي المعارضة "وعد" هما الامين العام للجمعية ابراهيم شريف والمرشحة منيرة فخرو المرأة الوحيدة التي انتقلت الى الدور الثاني، وسط منافسة شرسة مع مرشح مستقل مدعوم من قبل السلفيين. واشار نواف محمد المعاودة رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات الى ارتفاع نسب المشاركة منذ فتح مراكز الاقتراع. واكد حرص اللجنة على انجاز عملية فرز "في الوقت المناسب"، موضحا انه تمت زيادة العاملين بفرق مساندة من اجل تحقيق السرعة. بدوره أكد عضو اللجنة العليا للاشراف على سلامة الانتخابات ان العملية الانتخابية في مرحلتها الثانية جرت بالقدر نفسه من الشفافية والنزاهة اللتين شهدتهما المرحلة الأولى. وأوضح أن الغالبية العظمى من المصوتين والذين يزيد عددهم على 318 ألف شخص قامت بالمشاركة في الانتخابات. هذا وتنافس في هذه الانتخابات 18 مرشحا على 9 مقاعد من أصل 40، هي إجمالي مقاعد مجلس النواب البحريني، بعد فوز 31 مرشحا في الجولة الاولى، كما تنافس 32 مرشحا بلديا على 16 مقعدا بلديا من أصل 40 بعد فوز 24 مرشحا في الجولة الاولى.