أفتتح الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي اليوم بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي المشروع الوطني لتعزيز الزيت التمويني بفيتامينات ا و د وذلك بمصنع الشركة المتحدة للزيوت بمدينة العاشر من رمضان في حضور السيد مارك فان المدير التنفيذي للتحالف الدولي لتحسين الأغذية و د والي بلقاسي المدير الإقليمي لبرنامج الغذاء العالمي والدكتورة عزة جوهر مدير المعهد القومي للتغذية والقي الدكتور علي المصيلحي كلمة في بداية الاحتفال ببدء المشروع أكد فيها استمرار جهود الوزارة الراقية إلي رفع القيمة الغذائية للوجبات الغذائية من خلال إضافة العناصر الفعالة مثل الحديد والفيتامينات واليود ملح الطعام والخبز والزيت التمويني وقال أن التعاون المخلص الذي تم بين أجهزة الدولة المختلفة خاصة وزارة الصحة وكذلك برنامجه الغذاء العمالي كانت السبب الرئيسي لإنجاح هذا المشروع القومي الهام وأشار الوزير انه سبق هذا المشروع مشروع إضافة اليود إلي ملح الطعام ثم مشروع إضافة الحديد وحامض الفوليك إلي الدقيق من جانبه القي المستشار يحيي عبد المجيد محافظ الشرقية كلمة أشار فيها بهذا البرنامج الغذائي وقال انه يسعي إلي حماية الطفل والحوامل بإضافة الفيتامينات إلي الزيت التمويني مشيرا إلي أن هناك الآن مزاحمة في محافظة الشرقية للحصول علي السلع التموينية وذكر أن عدد المواطنين في محافظة الشرقية الذين يستفيدون من سلع التموين بلغ عددهم 4.7 مليون مواطن مشيرا إلي أن مصر أصبحت محط أنظار العالم من خلال هذا البرنامج الوطني لدعم الزيت التمويني بالفيتامينات وأعربت الدكتورة عزة جوهر مدير المعهد القومي للتغذية وقالت أن المشروع الأول بدء بإضافة اليود لملح الطعام والثاني تعزيز الدقيق المدعم بإضافة بعض الحديد وحمض الفوليك والمشروع الثالث الذي نحتفل ببدئه اليوم وهو مشروع تعزيز زيت الطعام التمويني وأشارت إلي انه يتم من خلال هذا المشروع إنتاج 8 مليون طن زيت تمويني يتم تعزيزها بفيتاميني ا و د وتوزع هذه الكمية علي60 مليون مواطن منهم 6 مليون طفل يستفيدون من الأغذية المضافة الزيت التمويني من خلال فيتامين ا و د التي تساعد في تقويه جهاز المناعة وتقويه الإبصار وتحقيق النمو للأطفال كما يستفاد من هذا البرنامج 18 مليون سيدة حامل وأكد كل من مارك فان والسيد والي بلقاسي المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في كلمتيها أهمية هذا المشروع القومي وانه يعتبر من اكبر مشروعات تحسين التغذية في الأقاليم من حيث عدد المستفيدين الذي يفوق 6 مليون مصري.