صلاح دياب شنت لجنة الأداء النقابى بنقابة الصحفيين فى تقريرها عن شهر سبتمبر الجارى هجوماً عنيفاً على جريدة "المصرى اليوم" حيث اتهمتها بنشر إعلان تلميعى لرجل الأعمال صلاح دياب بنشرها حوار آجراه التليفزيون المصرى مع دياب مع تجميله بعناوين لرجل الأعمال، أكد فيها أنه لم يزر إسرائيل ولم يصّدر الغاز إليها أو لغيرها وعناوين عن العلاقة العادية التى تربطه بوزير الزراعة الحالي وهو ما أعتبره التقرير عناوين صحيحة في الموضع الخاطئ. وفند التقرير بأسلوب ساخر ما قيل فى الحوار حيث أكد أن دياب لم يزر إسرائيل بصورة مباشرة وإنما دخلها عن طريق لبنان والأردن، كما أشار إلى ارتباط دياب بعلاقة صداقة بعدد كبير من الإسرائيليين وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاسبق آرئيل شارون الذى سبق وزار مزرعة دياب بالبحيرة والتى يوجد بها عدد كبير من الخبراء الإسرائيليين وكذلك علاقته بوزير الزراعة الأسبق يوسف والى الذى وصفه التقرير بحبيب الصهاينة نظرا لجهوده فى مجال التطبيع الزراعى. كما اتهم التقرير "المصرى اليوم" بمنع مقال اللعب مع الكبار الخاص بالبورصة من الصفحة الاقتصادية بسبب مساسه بمركز دياب، وألمح التقرير لشبهة وجود تمويل أمريكى للجريدة بطلبه من البرنامج الذى أجرى الحوار مع دياب الاتصال بالصحفى أنور الهوارى الذى ترك عمله بالمصرى اليوم وسؤاله عما إذا كان قد شعر بوجود تمويل أمريكى بصورة مباشرة أو غير مباشرة للجريدة. كما أتهم التقرير الجريدة بتضخيم أخبار الداعية عمرو خالد كلما زار مصر لأسباب تخرج عن السبق الصحفى مستدلا على ذلك بفوز الجريدة بصفقة الإعلانات الخاصة ببرامج عمرو خالد فى رمضان. يذكر أن التقرير قد انتقد أيضا عددا من رؤساء التحرير منهم إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "الدستور" وعمرو الليثى رئيس تحرير "الخميس" اللذان تجاوزا النقابة، وأرسلا كشوف الصحفيين غير العاملين والمقيديين بالجريدتين اللتين يرأسان تحريريهما للمجلس الأعلى للصحافة، مؤكدا أن الأمر الوحيد الذى منع محاسبتهما هو حرص أعضاء المجلس والنقيب على صون التربيطات الانتخابية لانتخابات القادمة.