تشهد الأسكندرية يومي 4 و 5 نوفمبر مهزلة كبرى وراء ستار التبادل الثقافى و الحوار الأورومتوسطى من أجل الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيونى . تحت مسمى " فرح البحر " قامت مؤسسة اناليندا ( وهي منظمة حكومية أورو- متوسطية، هدفها العمل من أجل تعزيز الحوار وغاية التعرف على "الآخر". تأتى مواردها من الدول الأعضاء في الشراكة الأورو-متوسطية والمفوضية الأوروبية ) دعت بعض الفرق الموسيقية المصرية الى جانب فرق اجنبية يشتبه فى وجود اسرائيليين كاعضاء بها , تهدف المؤسسة الى إقامة حوار بين دول البحر المتوسط من خلال تبادل الثقافات إلا أنها تشترط دائما في الفعاليات الثقافيه التى ترعاها أن تقبل الدول العربية التى تستضيف تلك الفاعليات التعاون الثقافى مع الكيان الصهيونى و حدث من قبل ان شارك إسرائيليون فى تلك الفاعليات هنا على أرض مصر بالأسكندرية ولكن الأخطر من ذلك هو تعاون تلك المؤسسه المشبوهة مع بعض المنتمين للوسط الثقافى و الفنى السكندرى من المطبعين.