صورة أرشيفية دخلت الأسيرة ابتسام محمد عيساوي أمس الأحد عامها العاشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأشار الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي إلى أن الأسيرة عيساوي اعتقلت من منزلها في حي جبل المبكر جنوبالقدسالمحتلة بتاريخ (24-10-2001)، ومن ثم تنقلت بين عدد من مراكز التحقيق قبل أن يصدر بحقها حكما بالسجن لمدة 15 عامًا بتهمة مقاومة الاحتلال. وأوضح البيتاوي في تصريح مكتوب تلقت "مصر الجديدة" نسخة عنه أن والدي الأسيرة عيساوي متواجدان في الأردن وممنوعان من زيارتها منذ يوم اعتقالها، وأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تمنع الأسيرة حتى من مجرد سماع صوتهما عبر الهاتف، حيث رفضت طلبات سابقة قدمتها الأسيرة بهذا الخصوص. والأسيرة العيساوي (تقبع في سجن الدامون) متزوجة وهي أم لستة أبناء هم: راما، وربى، ورامي، ورأفت، وريم، والبنت الصغرى ريناد، التي كان عمرها يوم أن اعتقلت والدتها 6 شهور. وطالب الباحث في مؤسسة التضامن الدولي بضرورة الإفراج الفوري عن جميع الأسيرات البالغ عددهن (36 أسيرة) متواجدات في سجني هشارون والدامون والعمل على تحسين ظروف اعتقالهن ومتابعة ملفهن بصورة خاصة.