علي البدري رئيس إتحاد عمال مصر الحر قام محمد نزيه " السوري الجنسية " وصاحب مصنع نيو كرنك للغزل والنسيج بالعاشر من رمضان باحتجاز وإرهاب عدد من العاملين لديه لأكثر من 48 ساعة بعد أن طالبوه بصرف رواتبهم التي لم يتقاضوها منذ ثلاثة شهور فما كان منهم إلا أن أوقع بهم في فخ الحبس داخل احد المخازن لمدة يومين متواصلين وفي بيان له اصدر اتحاد عمال مصر الحر بيانا يندد فيه بالواقعة وجاء في البيان إن صاحب المصنع فعل ذلك تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية التي كانت تعلم بحبس العمال إلا أنها لم تفعل إلا أن اقتادت ثلاثة منهم للتحقيق معهم بتهمة الشغب على الرغم من أنهم هم من تعرضوا للحبس ولم يقومو بأي أعمال شغب أو تخريب للمصنع وجاء في البيان أن ما حدث يمثل حلقة في مسلسل تشريد واضطهاد العمال الذين أصبحوا في ذيل قائمة أولويات الدولة على الرغم من أنهم يعتبروه عصب الحياة في مصر وبدونهم تتوقف عجلة الحياة ولكن الحكومة المصرية تتبع نهجا متعاليا في التعامل مع العمال وتعاملهم وكأنهم عبيد يعملون في سرايا " الباشوات " مثل أيام الملكية الباغضة وقال علي البدري رئيس إتحاد عمال مصر الحر أن ما حدث ليس جديد والسبب في ذلك يعود إلى أن العمال أصبحو بلا ظهر يحميهم في ظل إصابة اتحاد العمال " الحكومي " بشلل حكومي جعله جزءا من الحكومة وجزءا من رأس المال وذلك باعتبار حسين مجاور مستثمرا مثله مثل باقي المستثمرين الذين يضطهدون العمال ولذلك فانه يجامل المستثمرين والحكومة على حساب حقوق العمال ولنا عبرة فيما حدث معَ العمال أعضاء حملة ( مش هنخاف ) المفصولين والمضطهدين من مختلف المواقع الإنتاجية وعدم قيام اتحاد العمال العام الحكومي بصرف راتبهم التعويضي عن شهر سبتمبر برغم من أنهم تقدموا بشكاوى عديدة إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة ضد شركاتهم وإداراتها الفاسدة وبالرغم من حصول بعضهم على أحكام قضائية نهائية بالعودة للعمل ولكن من ينفذ لهم هذه الأحكام فى مواجهة شركاتهم الرأسمالية الاستثمارية الحكومية والخاصة على حد سواء كغزل المحلة والرائدات الريفيات والمستقبل للأنابيب والمنصورة اسبانيا ومصر إيران وغزل العامرية وغيرهم الكثير من الشركات والمصانع.