تجري في مدينة يفريموف بمقاطعة تولا حيث عاش الكاتب والشاعر الروسي الكبير ايفان بونين (1870-1953) الحائز على جائزة نوبل في الادب وعلى جائزة بوشكين ثلاث مرات، وذلك بمناسبة مرور 140 عاما على مولده. وكان بونين قد غادر روسيا في عام 1920 بعد قيام الثورة البلشفية واستقر به المقام في فرنسا حيث عانى من شظف العيش وتوفي هناك ودفن في مقبرة سانت-جنيفييف بضواحي باريس. وذاع صيت الكاتب في فترة مبكرة من شبابه وبعد نشر اعماله الشعرية والنثرية الاولى وما اعقبها من مؤلفات مثل " أيام اللعنة" و" حياة ارسينييف" و" حبيبة ميتيا" والمجموعة القصصية " الدروب الظليلة" (المترجمة الى اللغة العربية). وافتتح يوم 22 اكتوبر نصب برونزي للكاتب عند محطة القطار في يفريموف. والنصب نسخة طبق الاصل للنصب المقام بموسكو وابدعه ازميل النحات الكسندر برهانوف. كما اقيم احتفال في بيت – متحف بونين حضره اعضاء جمعية المعجبين ببونين من بطرسبورغ. وجرى هناك ايضا تقديم كتاب الاديب يفغيني ديمكين " انا عائد الى وطني.." وتقديم فعالية ادبية- موسيقية بعنوان " انا ابحث في هذا العالم عن اقتران الجمال بالخلود..". ومنحت في اليوم نفسه "جائزة بونين " الادبية الى كل من الشاعرة لاريسا فاسيلييفا والمترجم غريغوري كروجكوف لقاء افضل عمل شعري وترجمة شعرية الى اللغة الروسية. وسيحصل كل فائز على 200 ألف روبل. علما ان هذه الجائزة تمنح سنويا وحصل عليها في الاعوام الماضية كل من فاديم ميسيتس واندريه بيتوف ويوري بولياكوف والكسندر بروخانوف والشاعر اندريه ديمينتييف.