بدأت الحملات الانتخابية لمجلس الشعب بعد انتخابات مجلس الشورى مباشرة وامتلأت شوارع الدوائر باللافتات و الشعارات والملصقات وخاصة على المصالح الحكومية و المدارس مما جعل محافظ سوهاج يأمر رؤساء الوحدات المحلية بمنع اللافتات أو الملصقات و إزالة جميع الملصقات و اللافتات الموجودة بالدائرة . حتى تبدأ رسمياً أعمال الانتخابات مركز سوهاج تشهد الدائرة الثانية "مركز سوهاج" صراعا ساخنا بين مرشحي مجلس الشعب من مرشحي الحزب الوطني والمستقلين، فعلى مقعد الفئات صراعا بين أربعة مرشحين هم النائب الحالي والنائب السابق و عضو مجلس محلى المحافظة وشخص أخر ينتمون إلي الحزب الوطني و المؤشرات تشير إلى أن المرشحين المستقلين سينافسون بقوة للفوز بمقاعد الدائرة، لوجود أكثر من مرشح بارز منهم دكتور بجامعة سوهاج وأحد كوادر الحزب الوطني الذي يسانده صهره ( أبو حجي ) العضو البارز والذي قال عنه أنه سيكون مكسباً للحزب الوطني إذا حسم الأمر لصالحه (ويقول أنور محمد من أهالي بندر سوهاج : إن هذه الدورة على صفيح ساخن حيث لا يمكن التكهن بشخص دون أخر فكل مرشح يبذل قصار جهده للفوز بمقعد في مجلس الشعب وهناك أسماء لامعة ومن القيادات تخوض هذا الحرب ( كما أضاف محمد السيد موظف بهندسة الري : أن مرشحي المجلس هذه المرة يستخدمون دعاية غريبة فمنهم من يلقب نفسه بالفرعون وأبو ذكري وغيره من الأسماء ومنهم يستخدم الفياجرا ليوزعها على الأهالي الراغبين لذلك ويحظى بشعبية كبيرة
ساقلتة أشعل أولاد العم انتخابات مجلس الشعب فى دائرة ساقلتة، حيث تسبب دخول ثلاثة من عائلة واحدة فى الانتخابات فى إحراج المجمع الانتخابي للحزب الوطني بسوهاج، و الذي اتهموا مرشحهم الحالي بأنه لم يقدم أى خدمات للدائرة. ومن ضمن المرشحين شقيق نقيب نقيب المحامين السابق ( سامح عاشور ) ( ويقول الأهالي إنه ليس له تواجد أو معرفة بمشاكل واحتياجات أبناء الدائرة، وأنه لم يقدم أى خدمات لأبناء الدائرة من قبل، ودائما ما يستغل ما قدمه شقيقه سامح عاشور نقيب المحامين السابق أثناء وجوده فى البرلمان من عشر سنوات. وتتنافس عائلة عاشور وعائلة الجعفري وعائلة حنفي على مقعد الفئات أما على مقعد العمال يتباري مرشحون كثيرون من أهالي القرية وليس لهم ثقل انتخابي عدا العضو الحالي الذي ينتمي لعائلة عاشور و الذي شكك الأهالي في قدرته على خوض الانتخابات هذه الدورة نظراً لمرضه يأتي هذا فى ظل استعدادات وجولات مكثفة بين مرشحي الوطني فى محاولة لكسب أصوات الناخبين من أبناء الوطني. جهينة وهي الدائرة الأشهر في المحافظة حيث تقدم لخوض المعركة الانتخابية وزير الري وأغرق للدائرة بالخدمات من كل جانب في مجال الصرف و الري و التعليم و الزيارات لجميع الأرباع ولجميع العائلات . كما قالت مصادر مطلعة بالحزب الوطني بسوهاج إن استطلاعات الرأي التي يجريها الحزب بشكل أسبوعي بدائرة جهينة تؤكد تفوق وزير الري/ محمد نصر الدين علام (فئات) على منافسيه فى المجمع الانتخابى، بالإضافة إلى التأييد الواسع الذي يلقاه الوزير فى الدائرة من كافة الأرباع والنجوع، الأمر الذي يجعل مهمة حسم مقعد الفئات سهلة فى ظل تراجع فرص نائب الدورة المنقضية وأن المعركة الأكثر سخونة ستكون على مقعد العمال الذي يتنافس عليه العديد من المرشحين كما أكدت المصادر أن الدكتور محمد نصر الدين علام قد حصل على نسبة تفوق 90% فى تقييمات أعضاء المجمع الانتخابى، أى ما يقرب من 240 صوتا، فى مقابل 9% للنائب الحالي الدكتور حمام عابدين الذي تقدم للمجمع فى اللحظات الأخيرة.
كما أشاع عدد من مرشحي مجلس الشعب المنتمين للحزب الوطني بدائرة جهينة بمركز سوهاج، فى إطلاق شائعات بانتماء منافسيهم من المرشحين المستقلين لجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي أثار حالة من الغضب المكتوم بين عائلات المرشحين قد يترتب عليها تولد عنف متبادل بين العائلات التي يتنافس مرشحوها على مقعد العمال، بعد ترشح وزير الري محمد نصر الدين علام على مقعد الفئات، خاصة وأن الشائعات التي نفتها قيادات بالحزب الوطني بسوهاج أطلقت ضد المرشح المستقل وشهرته "حميدة" والذي تسانده 10 عائلات فى جهينة تنتمي جميعها إلى ربع بنى رماد. من جانبه، أعرب المرشح المستقل عن اندهاشه من الشائعات التي يطلقها مرشحي الوطني بأنه قد يترشح على قوائم حزب الوفد أو جماعة الإخوان المسلمين قائلا "يبدو أن المنافسين تناسوا أنني عضو فى الحزب الوطني وأن المجمع الانتخابى طالبني بالانضمام إليه لكنى رفضت لأنني واثق من الفوز وعندها سأعود إلى الحزب الوطني، وأن ثقلي الانتخابى أصاب مرشحي المجمع بحالة من الرعب دفعتهم إلى إطلاق الشائعات ونشرها فى إحدى الصحف التي سأقوم بمقاضاة رئيس تحريرها لأنها نشرت معلومات غير حقيقية قد تتسبب فى اندلاع صراعات قبلية لا يعلم مداها أحد، فالدائرة لا يوجد بها إخوان مسلمين، وليس لحزب الوفد أى تواجد بها" وقد رصدت الجهات الأمنية بمركز جهينة، قيام أحد مرشحي المجمع الانتخابى بتصوير ما نشرته إحدى الصحف وتوزيعه على الناخبين فى الدائرة، وهو الأمر الذي احتوته أجهزة الأمن بسرعة حسب تأكيدات المرشح المستقل. دائرة مركز طما وهي الأكثر مرشحين هذه الدورة حيث يبلغ عدد المرشحين ما يقارب الخمسون مرشحاً و العديد من الأحزاب الوطني و الأخوان و الحزب الناصري ويتبارى فيها المرشحين على مقعدي الفئات و العمال وأغلبهم لهم شعبية كبيرة ومنهم من سبق ترشيحه وفي مقدمة المرشحين الأعضاء الحاليين عن الدائرة وعضو بارز بأمانة الحزب الوطني وأيضاً أبن الوزير السابق و لواءان شرطة سابقين وعميد حربية سابق ( ويقول :عبد الراضي أحمد حجازي مدرس : أننا نأمل بمن يفوز بالمقعد أن ينظر إلي أبناء دائرته بخدمات عامة ليس خدمات خاصة لأفراد فالدائرة تنقصها العديد من الخدمات واهم ما ينقص ويؤرق أبناء الدائرة فمياه الشرب لها رائحة نتنه وبها شوائب ولا تصلح للشرب للإنسان ولا الحيوان . ويقول :مواطن رفض ذكر أسمه : نأمل أن يتدخل الأعضاء الفائزون لفض النزاعات داخل المركز و العمل على المصالحات الشعبية والاهتمام بالقرى وتجنيب المصالح الشخصية و العدالة في الخدمات بين أهالي المركز وعدم التفرقة . ويقول :علاء السيد زوين : نريد من يفوز بالمقاعد أم يستقر بالدائرة وأن نراه دائماً ولا يأخذ أصواتنا ثم يتركنا ولا نراه إلا كل عام أو أثنين أو كل دورة انتخابية في الدائرة تحتاجه أما مقعد المرأة فتقدمت له في كل دائرة أكثر من عشرة مرشحات فمنهم الدكتورة الجامعية ومنهم من تعمل بالتليفزيون ومنهم من تلقب بأم الغلابة ومنهم من سبق لها الترشيح في مجلس الشعب وفوزها بالمقعد أسماء المرشحات المزمع ترشحهن لمقعد المرأة بسوهاج أولاً: مقعد الفئات شمال: "سامية زايد"، و"محاسن الضبع"، و"بهيرة محمد غلاب"، و"وحيدة أبو حجي"، و"سحر وهبي"، و"رواية فرج"، و"زوبة"، و"شادية محمود عبد الحميد"، و"عدل النور محمد السيد"، و"زينب البحبوحي"، و"ابتسام محمد منازع"، و"ابتسام حبيب"، و"وفاء هلال". ثانيًا: مقعد العمال شمال: "ناريمان الدر مللي"، و"رئيسة بدران"، و"نور الهدى أحمد"، و"أمل أبو موسى"، و"سعاد عبد الرحيم"، و"أسماء رضوان"، و"زاهية عبد اللطيف"، و"سلوى طرخان"، و"مديحة أحمد بكرى"، و"منى فؤاد" من حركة كفاية. ثالثًا: مقعد الفئات جنوب: "سميحة الشيباني"، و"نفسية علام حلبص"، و"زينب عمار"، و"علبة الهواري"، و"ماجدة اللبيدي"، و"أحلام أحمد السيد"، و"سهام موريس"، و"انتصار فيض عبد الدايم"، و"سامية السيد عثمان"، و"شادية النيال"، وشاهيناز هلالي"، و"مها المصري"، و"ليلى الشيباني"، و"غادة القاضي". رابعًا : مقعد العمال جنوب: "ناهد عبادي"، و"شكرية حمزة"، و"إنعام الجهني"، و"نجوى البرديسي"، و"هويدا جابر"، و"نائلة أبو المكارم"، و"سميحة أبو صلاح".