هل يجتمع النجوم الكبار معا فى عمل واحد بعد غياب استمر 8 سنوات منذ مسلسل (حديث الصباح والمساء) الذى جمع بين ليلى علوى ودلال عبد العزيز وعبلة كامل. كل المؤشرات تقول إن هذه الأعمال سوف تعود مع العام القادم خاصة بعد نجاح عدد من المسلسلات فى رمضان هذا العام ومنها على سبيل المثال مسلسل (قاتل بلا أجر) لفاروق الفيشاوى وحسين فهمى و(ابن الأرندلى) ليحيى الفخرانى ومعالى زايد ودلال عبد العزيز و(وعد ومش مكتوب) لمحمود يس ودلال عبد العزيز. وفى الإجابة عن سؤالنا الأول يقول النجم حسين فهمى: أعتقد أن هذه الأعمال الكبيرة سوف تعود بقوة خلال العام القادم لأن أى عمل يوجد فيه نجوم صف أول يمثل متعة للمشاهد لأنه سوف يتابع مباراة تمثيلية بحق عند عرض العمل، وهناك الكثير من الأعمال التى دخلت تاريخ الدراما بسبب أداء النجوم فيها مثل (زينب والعرش) التى تقاسم بطولتها محمود مرسى وصلاح قابيل وحسن يوسف وسهير رمزى وكمال الشناوى فكان بمثابة ملحمة بين نجوم الصف الأول. ليس شرطا أما النجم الكبير فاروق الفيشاوى فقال ليس كل عمل به نجوم صف أول يكتب له النجاح وأهم ما فى الأمر الموضوع وطريقة معالجته وإلا سوف يسقط العمل سقوطا كبيرا وسوف يكرهه الجمهور ويكره أبطاله، فطالما أن الكاتب يعرف إمكانيات سيمفونية قوية وسوف بفق لها الجمهور وهذا ما حدث فى مسلسل (قاتل بلا أجر) فالكاتب مصطفى محرم معجون فى السينما منذ نعومة آظافرة وشهد صعودى أنا وحسين وبالتالى استطاع أن يصنع توليفة درامية غير تقليدية ولهذا السبب نجح العمل. أما النجمة معالى زايد فتقول: إنها كانت سعيدة هذا العام بالعمل فى مسلسلين تميزا بنجومية أبطاله الأول (ابن الأرندلى) مع الفخرانى ودلال عبد العزيز والثانى (الوتر المشدود) مع آثار الحكيم وترى معالى زايد أن الإنتاج الجيد هو من يصنع مثل هذه الأعمال، لأن المنتج الواعى هو الذى يبحث عن ورق قوى ويبحث له عن أبطال أقوياء، وبالتالى يأتى مخرج قوى فهذه الأعمال سر نجاحها فى الأصل هو الإنتاج. ويرى النجم الكبير محمود يس أن هذه الأعمال لابد أن تمس الجمهور وإلا سوف تفشل فهما كان النجوم وحجمهم، ومهما كان الإنتاج ضخما أو المؤلف كبيرا لابد أن يعبر الموضوع عن ذاتنا وعروبتنا وإلا لن يحقق النجاح. وأضاف: أعتقد أن المنتجين والنجوم والمؤلفين شاهدوا نجاح الأعمال الكبيرة وأتوقع أن يكون العام القادم عام نجوم الصف الأول.