جددت اللجنة المركزية لحركة "فتح" دعمها الكامل لمواقف الرئيس محمود عباس الرافضة للعودة إلى المفاوضات دون وقف الاستيطان، خاصة في مدينة القدسالمحتلة. ورفضت مركزية فتح في اجتماعها الذي ترأسه عباس الأربعاء في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، كل الصيغ الإسرائيلية التجميلية التي تحاول من خلالها إعطاء شرعية فلسطينية للاستيطان. وأطلع الرئيس عباس أعضاء المركزية على آخر مستجدات عملية التسوية، والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة، خاصة في ظل الموقف الإسرائيلي المتعنت، ورفضه تجميد الاستيطان. وأشارت اللجنة المركزية إلى أن حركة فتح والرئيس عباس يبذلان كافة الجهود من أجل التغلب على العقبات التي تعترض طريق المصالحة الوطنية باعتبارها حقا مقدسا للشعب الفلسطيني. ولفتت إلى أن الاتصالات مع حركة حماس متواصلة من أجل تحديد موعد لعقد اللقاء بين الحركتين، ولكن حركة حماس ترفض طلب حركة فتح بتغيير مكان اللقاء، كما قالت. وأوضحت اللجنة المركزية أن حركة فتح قدمت طلبًا لتغيير مكان اللقاء، بعد قمة سرت مباشرة، وليس كما تدعي حماس بأن فتح تأخرت في تقديم اقتراح تغيير مكان عقد اللقاء، مشيرة إلى وجود تدخلات إقليمية تحاول تعطيل المصالحة، على حد تقديرها.