أكد طه إسماعيل الخبير الكروي أن اتحاد الكرة ومجلسه برئاسة سمير زاهر مطالبين بوضع حد لما يحدث مع الفرق المصرية أثناء مشاركتها في بطولات إفريقيا وقال أن السكوت علي مثل هذه الأحداث من شانه عمل انقسامات بين الشعوب والجماهير واستشهد بأحداث مباراة المنتخب مع الجزائر في التصفيات المؤهلة للمونديال الماضي . وأشار إسماعيل إلي ضرورة عمل وقفه مع مسئولي الكاف لمنع تكرار الظلم الذي تتعرض له الأندية المصرية في إفريقيا وخاصة دول شمال إفريقيا مضيفا أن الأخطاء الجسيمة والفاضحة التي ارتكبها الحكم الغاني جوزيف لامبتي الذي أدار لقاء الأهلي والترجي في إياب نصف نهائي دوري الإبطال لا يمكن ان تمر مرور الكرام خاصة وإنها قضت علي مسيرة فريق في البطولة وحولت دفة اللقب من دوله إلي أخري وهو ما تسبب في حالة غضب شديدة في الشارع المصري . أما أسامة خليل كابتن الإسماعيلي السابق فشدد علي أن الاتحاد الإفريقي الكاف أصبح لا يهتم بأي طلب من مصر وان السبب في ذلك هو المصالح الشخصية بين أعضاء الاتحاد الحاليين ومسئوليه مشيرا إلي ضرورة التحرك في كل الاتجاهات لوقف مسلسل التحكيم الفاجر والاعتداءات علي الجماهير المصرية في كل مكان . وأكد خليل ان ذلك يتطلب الوقوف وراء كل الشخصيات المصرية البارزة في الكاف ودعمهم بالشكل الكافي للوصول إلي ارقي المناصب حتى يكون للأندية المصرية " ضهر " في الاتحاد الإفريقي لوقف هذه المهازل علي حد قوله .