قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع عام 2010 أربعة عشر فلسطينياً، وأصابت 956 آخرين مقارنة بثمانية عشر شهيداً و 709 إصابة في الفترة ذاتها في عام 2009. وأشار التقرير الصادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، إلى أن قوات الاحتلال نفذت خلال هذا الأسبوع مائة عملية دهم واعتقال في أنحاء الضفة الغربية، لا سيما في القدسالشرقية. وأوضح أن ثلاثة عشر مواطناً فلسطينياً أصيبوا هذا الأسبوع، من بينهم تسعة أطفال (تتراوح أعمارهم ما بين 12 – 17 عاماً)، خلال المظاهرات التي تطوّرت إلى اشتباكات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، من بينها مظاهرة نُظمت للاحتجاج على الاعتداء الذي وقع خلال الأسبوع الماضي على مسجد في قرية بيت فجار، ومظاهرات أسبوعية أخرى نُظّمت ضد بناء الجدار، وضد القيود المفروضة على الوصول، وضد توسيع المستوطنات. وأشار إلى أن محكمة الاحتلال قضت هذا الأسبوع أيضاً، بالسجن لمدة اثنا عشر شهراً على المنسق الفلسطيني للجنة الشعبية لمناهضة الجدار في قرية بلعين بتهمة 'التحريض. وحول اعتداءات المستوطنين؛ بين تقرير "أوتشا" أن المستوطنين كثفوا اعتداءاتهم خلال الفترة التي يغطيها التقرير، حيث أدى عنف المستوطنين هذا الأسبوع إلى إصابة ستة مواطنين فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين عشرة إلى خمسة عشر عاماً، وشخص مسن. وأضاف أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة سجل خلال هذا الأسبوع تسعة عشر حادثاً نفذها مستوطنون، أسفرت إما عن إصابات في صفوف الفلسطينيين أو أضرار بممتلكاتهم، وهو ما يعدّ ارتفاعاً ملحوظا مقارنة بالمعدل الأسبوعي لمثل هذه العمليات خلال عام 2010، كما أبلغ هذا الأسبوع أيضاً عن عدة حوادث تضمّنت التخويف ومنع الوصول.