الدكتور محمد البرادعي أكد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال برنامج "لقاء اليوم " علي فضائية الجزيرة أن النظام الحاكم في مصر يتهاوى، بعد أن سيطر أسلوب القمع الأمني على تعامله مع جميع الملفات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يزيد من إصرار الشعب المصري على التغيير والإصلاح. وأكد أن تعاونه مع الإخوان المسلمين في حملة التوقيعات على مطالب الإصلاح السبعة يأتي من منطلق حرص الجماعة على الإصلاح والديمقراطية، ورغبتهم في دولة مدنية، وليست دينية كما يروج البعض، وأضاف: "كنَّا صرحاء مع بعضنا حول وجود خلافات فكرية، إلا أننا اتفقنا على رغبتنا في مصر ديمقراطية يُترك فيها الاختيار للشعب. وشدد على أن وصف الأبواق الإعلامية الحكومية جماعة الإخوان بأنها محظورة، بمثابة "دفن رءوسنا في الرمال"، موضحًا أن تلك الجماعة هي أكبر قوة معارضة في الشارع المصري، ولديها أكثر من 80 نائبًا في مجلس الشعب. وأضاف أن الشعب المصري هو صاحب الحق الأصيل في أن يختار من يحكمه، وعلى رئيس مصر المقبل أيًّا كان أن يحدِّد مصالحها القومية والوطنية، بعيدًا عما تفرضه أمريكا والقوى الغربية على النظام الحالي. وأشار البرادعي إلى أن مصر تمر بمرحلة نهاية النظام؛ حيث يسيطر القلق على المصريين؛ لعدم معرفتهم بمصير مصر، وكيف سيكون مستقبلها، مضيفًا أن النظام جزء من الشعب المصري، ويجب عليه أن يفهم مطالبه ويحققها