محمد شرف تعرض عدد من نجوم الفن خلال السنوات الأخيرة إلى العديد من الأزمات الصحية تجاوزها كثير منهم بعد أن كتب الله لهم الشفاء، بينما مازال بعض منهم يعانى، وفى معاناتهم لم يتذكرهم أحدا.. ألتقينا مع بعض هؤلاء النجوم الذين تعرضوا لمحنة المرض ومحنة الأصدقاء الجاحدين و(فضفضوا) معنا ومنهم: نجم الكوميديا الصاعد محمد شرف الذى أصيب بعدة جلطات فى المخ، الأمر الذى جعله يخضع لثلاث عمليات جراحية على مدار حوالى عام دفع شرف تكاليفها بمساعدات من نقابة الممثلين. ويقول شرف: لم يسأل عنى فى مرضى سوى عدد قليل جدا من زملائى كان على رأسهم الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين ومحمد هنيدى وخالد النبوى وهانى رمزى والحمد لله بدأت أتعافى وسوف أعود لاستئناف النشاط الفنى خلال الشهور القليلة القادمة بعد أن انتهى من برنامج العلاج الطبيعى الذى أخضع له ويستمر 3 شهور. أما الفنان الكبير سيد زيان الذى أصيب بجلطة فى المخ عقب وفاة ابنه الأمر الذى جعله يصاب بشلل خضع لعلاج سريع وتم إذابة الجلطة وهو الآن يتعافى بعد رحلة مرض استمرت حوالى 3 سنوات وتقوم برعايته ابنته، وقد زاره النقيب المحترم أشرف زكى وأحمد بدير ومظهر أبو النجا. وفؤاد أحمد وهو أيضا ممثل قدير صاحب دور هامان فى مسلسل (محمد رسول الله) فقد عينه بسبب المكياج فى هذا الدور الذى قدمه على سنوات متتالية وكان آخر أدواره مسلسل (جمهورية زفتى) وبعدها توقف عن التمثيل وخضع لعلاج مكيف وبدأ يسترد بصره بعض الشىء. ومنذ عدة أشهر تعرض فؤاد إلى حادثة انزلاق فى منزله فكسرت قدمه وخضع لعملية جراحية وخرج منها سالما ومازال أشرف زكى يتابعه تليفونيا بشكل دورى. فؤاد خليل (الطبيب) الذى تفرغ للتمثيل تعرض لشلل رباعى بعد أن قدم آخر أدواره فى السينما وكان فيلم (جاءنا البيان التالى) مع محمد هنيدى، وللحقيقة جميع الفنانين يسألون عليه بصفة دائمة منهم عادل إمام وهنيدى وأحمد بدير. والفنان الكوميدى المنتصر بالله تعرض لجلطة أصابته فى المخ نجح العلاج فى إذابتها ولكنها تركت له أثر فى الكلام، وأيضا تغلب على هذا وهو الآن يتابع حياته بشكل طبيعى فى انتظار دورا مميزا يعود به لفنه. وأخيرا تعرض طلعت زكريا للإصابة لفيروس غريب مرتين متتاليتين وكتب الله له الشفاء، لكن رحلة مرضه كلفته ما يقرب من 2 مليون جنيها، وهو الآن يحضر لعدد من الأعمال ليعود بها إلى فنه بعد آخر أعماله فيلم (طباخ الريس). وعلى الرغم من امتنان طلعت لكثيرين ممن وقفوا بجواره فى محنة مرضه إلا أن عاتب على آخرين لم يكن يتوقع تجاهلهم له وعدم زيارته.