أتهم موقع (ديبكا فايل) المقرب من الإستخبارات الصهيونية مصر بإفشال إتفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد دعمها إرسال وفد تفاوض رفيع المستوى من حركة فتح للقاء قيادة حركة حماس في العاصمة السورية دمشق بهدف إنهاء الخلاف بينهما وذلك دون الحصول على إذن أمريكي. وكشف الموقع عن إنهيار المفاوضات المباشرة بين سلطة رام الله والكيان الصهيوني بعد انسحاب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من الوساطة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتراضا على اللقاء الذي جمع وفد حركتي حماس وفتح بدمشق خاصة أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل يتهمان حماس بالإرهاب والوقوف خلف هجومين قبل أسابيع بالضفة الغربية أسفرا عن مقتل 4 مستوطنين إسرائيليين وإصابة 2 آخرين . وأشار الموقع إلى أن موقف مصر الداعم لإرسال وفد من حركة فتح لإنهاء الخلافات مع حركة حماس أغضب الإدارة الأمريكية التي شعرت أن اتفاق السلام الذي كانت تنوي توقيعه بين عباس ونتنياهو سُرق من يدها، وأصبح في يد حركة حماس وسوريا. وأضاف أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستناقش مع نظيرها السوري وليد المعلم- خلال اللقاء الذي سيجمعهما غدًا- هذه المسألة، بالإضافة إلى محاولة إقناع سوريا بتوقيع إتفاقية سلام مع الصهاينة.