القس فريد فيلبس كاهن كنيسة ويستبورو "حارق كتاب الله" في دليل على الحقد والكراهية العمياء للإسلام والمسلمين وفى خطوة تدل على قصد وتعمد استفزاز مشاعر المسلمين في كل مكان وخاصة بعد شهر رمضان الكريم واحتفال المسلمين بعيد الفطر أطل علينا التطرف بأبشع صوره متجسدا في فريد فيلبس كاهن كنيسة ويستبورو بابتيست تشيرش ليحرق أمام العالم المصحف الشريف مدعيا أن الرب يكره الإسلام وقد قام القس فريد بحرق المصحف الشريف والعلم الأمريكي معه والإتيان بصورة الرئيس الامريكى " أوباما" بقرنين ، ليتحدى بذلك كل التهديدات التي صاحبت دعوة حرق القران ليكتب بذلك فصلا جديدا للكراهية والإرهاب والتطرف ولكن السؤال الذي نطرحه على أمة الإسلام المسلمون في كل مكان يهينون ، ويقتلون، ويعتقلون، والان حرق المصحف الشريف فماذا بعد ذلك هل تكون مكة هدفا قادما ؟ وأين هم المسلمون من كل هذا هل مازالوا يتابعون "زهرة وأزواجها الخمسة" ؟