النائب محمد طوطح أشاد النائب المقدسي محمد طوطح، والذي مضى على اعتصامه وزملائه: النائب أحمد عطون، والوزير السابق للقدس خالد أبو عرفة ستين يوماً، أشاد بحركة التضامن الشعبية الواسعة معهم من قبل المواطنين المقدسيّين وفعالياتهم الدينية والوطنية في المدينة. وقال بأن الوفود الشعبية والمؤسساتية ما زالت تؤم خيمة اعتصامهم بمقر الصليب الأحمر الدولي في القدسالمحتلة، من مختلف مناطق القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م، وبعدد لا بأس به من ممثلي المؤسسات الدولية والبعثات الدبلوماسية. وأضاف أن شهر رمضان جاء ليزيد من حركة التضامن مع قضيتهم، لافتاً إلى ارتفاع وزيادة عدد الوفود التضامنية، خاصة بعد العصر. وقال أن إفطاراً جماعياً وبشكلٍ يومي يتم تنظيمه في الخيمة لهم وللمتضامنين معهم، فضلاً عن إقامة صلاة التراويح يوميا داخل خيمة الاعتصام. وأوضح أن قضيتهم باتت حيّة في كثيرٍ من المحافل الدولية، لأن الجميع يعتبر أن قرار الإبعاد بحقهم مخالفٌ لكل القوانين والشرائع الدولية. وحول ما يُشاع عن إمكانية طرح الاحتلال في المحكمة القادمة حلاً "وسطاً، بتجميد قرار إبعادهم، أكد رفضه وزملائه أي قرار تجميد، أو أي قرار يلتف على قرارات إلغاء الإبعاد من المدينة المقدسة رفضاً مطلقاً. ودعا "أبو معاذ" الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزة للوقوف معهم في مواجهة قرار الإبعاد، وذلك من خلال القيام بمسيراتٍ تضامنية واعتصاماتٍ أمام مقار الأممالمتحدة والصليب الأحمر، وإرسال رسائل إلى كافة المؤسسات والمنظمات الدولية التي تُعنى بحقوق الإنسان من أجل إلغاء قرار الإبعاد.