أكد الرئيس مبارك أن على الحزب الوطني مسئولية هامة في مرحلة من أهم مراحل العمل السياسي ، وأن انتخابات مجلس الشعب القادمة تعكس المناخ الجديد الذي أوجدته سياسات الإصلاح السياسي والتطور الديمقراطي الذي كانت أهم ملامحه التعديلات الدستورية في 2005 و 2007 . وأشار الرئيس أنه يتابع عملية التطوير في داخل الحزب في مجال رسم السياسات والعمل التنظيمي وطلب مزيداً من تلاحم الحزب مع المواطنين بحيث يدعم دوره باعتباره الحزب المدافع عن مصالح وحقوق المواطن المصري البسيط . وأشار الرئيس أثناء لقائه بصفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني إلى أهمية حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات بحيث تأتي نتائجها معبرة على إرادتهم مؤكداً على مشاركة المرأة في أول انتخابات تضمن انتخاب 64 امرأة في مقاعد البرلمان . ووجه الرئيس إلى أهمية التدقيق في اختيار المرشحين وأن تتوافر فيهم حسن السمعة والشعبية والارتباط بالدائرة . مؤكداً على ثقته الكاملة بالمواطن المصري وقدرته على الاختيار الصحيح. مشيراً إلى أن النظام الجديد لاختيار مرشحي الحزب يحقق ديمقراطية المشاركة بشكل غير مسبوق في حياتنا الحزبية .