قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 18 اغسطس/اب للصحفيين، عندما سئل عن تصريحاته السابقة التي دعمت بناء المركز الإسلامي الذي يضم مسجدا، انه غير نادم على الاطلاق على موقفه الداعم لبناء هذا المركز بالقرب من موقع برجي مركز التجارة العالمي، الذي دمر في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001. ويعد هذه التصريح تجديدا لموقف أوباما الذي أعلنه في 13 أغسطس/آب الجاري، خلال حفل إفطار أقامه في البيت الأبيض، في ثالث أيام شهر رمضان، عندما أكد أن "للمسلمين الحق في ممارسة شعائرهم الدينية، شأنهم شأن أي شخص آخر في الولاياتالمتحدة". وأضاف أوباما إن الدستور الأمريكيَ يعطي الجميعَ حرية المعتقد مؤكدا التزام بلاده بالحرياتِ الدينية مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة شهدت في السابق جدلا حول بناء معابدَ يهودية وكنائس كاثوليكية. وتصريحات اوباما هذه جاءت لمواجهة الانتقادات العنيفة التي تعرض لها من الجمهوريين وبعض الديمقراطيين على خلفية موقفه من بناء المسجد في مانهاتن ، وبعد رفض لجنة المباني في مدينة نيويوركالأمريكية منح ترخيص لبناء مركز إسلامي يضم مسجدا بالقرب من موقع أنقاض برجي مركز التجارة العالمي. كما وكشفت وسائل الإعلام الأمريكية،بأن نتائج استطلاعات الرأي العام الامريكي بينت أن أغلب الأمريكيين ضد بناء المركز الاسلامي في هذا المكان. يذكر ان أن المسؤولين عن بناء المركز الاسلامي يسعون لجمع تبرعات من الشرق الأوسط لتأمين مبلغ قدره 100 مليون دولار.