سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شيكاجو تريبيون": مصر تتراجع عن الضغط على إسرائيل بعد تأكدها من "هدم الأقصى".. نيويورك تايمز": الحكومة المصرية تمنع نقل الغذاء من السودان لغزة.."فاينانشال تايمز": مصر تتململ من "الكويز" الإسرائيلى – الأمريكى
كتب : عمرو عبد الرحمن أكدت صحيفة "شيكاجو تريبيون" الأميريكية أن مصر قد اتخذت قرارا سريا بالانسحاب من زمرة الدول التى تمارس ضغوطا على الكيان الصهيونى لتحفيزه على منع المتطرفين اليهود من الإقدام على تنفيذ خططهم الرامية لهدم المسجد الأقصى ذى الطبيعة الحساسة بالنسبة لمسلمى وعرب المنطقة والعالم الإسلامى كله، وأوضحت أن هذا التراجع المصرى يأتى – بحسب مصادر مطلعة – بناء على تأكيدات حصلت عليها الحكومة المصرية من صديقتها فى تل أبيب تفضى إلى أن هدم الأقصى قد بات مسألة وقت لا أكثر، وذلك لأسباب دينية وانتخابية فى إسرائيل. كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميريكية عن مضى الحكومة المصرة قدما فى إجراءاتها الخاصة بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية لوقف عمليات التهريب عبر الأنفاق التى قام ببناؤها سكان قطاع غزة المحاصر، برغم الانتقادات التى تعرضت لها مؤخرا بسبب الإشادة الصريحة من جانب منظمة "إيباك" الصهيونية فى مؤتمرها الأخير الذى عقد بواشنطن دى سى، وذلك كرد فعل على الإجراءات التى وصفها زعماء "إيباك" بأنها تسهم فى حماية الأمن القومى لإسرائيل، ودللت الصحيفة على إصرار الحكومة المصرية على موقفها باتخاذها إجراءات جديدة لإيقاف عمليات تهريب شحنات الأغذية عبر الحدود المصرية السودانية مرورا بالطريق الساحلى بحذاء البحر الأحمر وصولا إلى غزة. (مصر تتململ من الكويز) .. هذا هو ملخص ما توصلت إليه صحيفة الفاينانشال تايمز، فى تقرير لها بشأن الاتفاقية التى عقدتها مصر مع كل من إسرائيل وأمريكا بحيث تستورد الأخيرة المنتجات المصرية خالية من الجمارك، بشرط احتواء مكوناتها على ما لا يقل عن 11% من واردات المصانع الإسرائيلية، وأكدت أن حالة من الرفض المتصاعد بين رجال الأعمال فى مصر ضد الاستمرار فى التعامل وفقا لهذه الاتفاقية قد بات واضحا فى الفترة الأخيرة، وهو ما تمثل فى طلب رسمى من جانب وزارة التجارة والصناعة المصرية للولايات المتحدة الأميريكية بتخفيض نسبة المكون الإسرائيلى، وذلك فى ظل ما تصفه مصادر غير رسمية مصرية باستغلال الظروف من جانب المصدرين الإسرائيليين وقيامهم برفع أسعار المكونات التى يتم توريدها لمصر، المجبرة تلقائيا على قبول تلك الأسعار وإلا لا يتم تصدير منتجاتها إلى أمريكا.