حمدت الله كثيرا بعدما اطمأنيت على السيدة "فاطمة ابراهيم على سرور"،كما سجدت لله شكرا على ما انتهى به أمر الرجل العجوز الذى لم يأت لنا الزميل"محسن حسنى" بإسمه كما فعلت الزميلة النشطة"غادة عبد الحافظ"نعم حمدت وسجدت لله أنه لم يحدث لهما ماحدث للعشرات من أبناء المحروسة فمنهم من قتل ومنهم من أودع المستشفيات بعد تكسير عظامهم ومنهم من أودعوا مستشفيات الأمراض العقلية لأنهم حسب التوصيف مجانين ..تهمتهم وان شئت قل جريمتهم أنهم حاولوا الوصول لمواكب الرئيس وحرم الرئيس ونجل الرئيس ووزير ثقافة الوزير. قلّبا علىّ المواجع الزملاء غادة عبد الحافظ ومحسن حسنى بالمصرى اليوم صباح الجمعة الفائت،كتبت غادة مديرة مكتب الدقهلية"فى متابعة لزيارة السيدة سوزان مبارك حرم الرئيس مبارك: شهدت الزيارة محاولة اقتحام سيدة عجوز،موكب الزيارة،وهى تحمل كرتونة مجهولة، فأحاط بها طاقم الحراسة الذين قالت لهم:«أنا اسمى فاطمة إبراهيم على سرور، من قرية الصفا بمركز تمى الأمديد،وعايزة أقابل الست سوزان علشان تساعدنى فى بناء مسجد على الأرض اللى أبويا سابهالى والعمدة عايز ياخدها منى»،ورفضت الأجهزة الأمنية السماح لها بمقابلة حرم الرئيس خلال الزيارة التى شهدت تشديدات أمنية مكثفة. أما الزميل محسن حسنى فكتب بنفس عدد الجمعة: اقتحم عجوز موكب فاروق حسنى وزير الثقافة، مساء أمس الأول، أثناء خروجه من المسرح الكبير بدار الأوبرا عقب حفل ختام الدورة الخامسة للمهرجان القومى للمسرح المصرى، وحاول العجوز توصيل شكوى إلى الوزير، لكن أفراد الأمن منعوه وأبعدوه عن نطاق المسرح حتى ركب الوزير سيارته وانصرف.. لم يتوقف صراخ العجوز، وهو يقول لأفراد الأمن: «يا جماعة حرام عليكم أنا مش معايا متفجرات والله»، ثم أشار لحقيبة فى يده وقال: «الشنطة دى فيها جلابية ولباس وإزازة ميه، وأنا جاى اشتكى لوزير الثقافة علشان يوصل صوتى لوزير الإسكان أحمد المغربى لأنى طلبت شقة ولم يعطنى، وحين ألحيت فى طلبى أخذونى فى أمن الدولة وعذبونى ووضعوا الكهربا على دماغى وأنا لا أستحق كل هذا وسبق أن طلبت العمل سائقا فى وزارة البترول فلم يستجب لى أحد، لكننى لن أصمت وسأطالب بحقى حتى لو عذبونى»، واستمر صراخ الرجل أكثر من 10 دقائق ثم أخذ حقيبته وانصرف.
نعم حمدت وسجدت لله لأن خالتى فاطمة والرجل العجوز لم يتم تصفيتهما فى الحال كما حدث للسيد حسين سليمان وشهرته "العربي" هل تذكرونه..؟الذى اتهم بمحاولة اغتيال الرئيس مبارك عام 1999وأنه كان يحمل سكينا وزجاجة مية نار على عكس شهادة كل من الجنديان كمال ميخائيل,ومصطفي محسن عبده وهما شاهدان الاثبات في هذه الواقعه والذي قفز العربي من وسطهم للموكب ولم يك يحمل سوى مظلمة بالمناسبة مامصير التحقيقات فى هذة القضية نعم كتب لخالتى فاطمة والرجل العجوز عمرا جديدا فلم يحدث لهما مثلما لمديحة عبدالمجيد أحمد «52 سنة» أثناء توجهها إلي مدينة شبين الكوم لمقابلة الرئيس لتشكو إليه استيلاء المحافظة علي قطعة أرض مباني خاصة بها،ولم يحدث لهما مثلما حدث لمحمد عطا الله زكي 23 سنة عندما أبلغ حرس القصر برغبته في مقابلة الرئيس لعرض بعض الأمور عليه.. أحيل إلي مستشفي الأمراض النفسية والعصبية للتأكد من قواه العقلية..وفي يناير 2005 ألقت شرطة الحراسات الخاصة بقصر العروبة القبض علي طالبة من الإسكندرية تدعي سهيلة إبراهيم علي 29 سنة حاولت دخول مقر الرئاسة بمصر الجديدة لتشكو للرئيس من فساد الجامعة فكان مصيرهم وغيرهم كثر بعنبر مستشفى الامراض العقلية..كما لم يحدث لهما كما حدث لأميمة سمير رجب وإلهام عويس يوسف وفوزية شعبان 65 عاما وحنان سلامة من كسور واصابات عديدة عندما حاولوا السيدة/ حرم رئيس الجمهورية لتقديم شكواهن إليها أثناء افتتاح سيادتها تطوير قصر ثقافة حلوان فى21/2/2008..هل تأكدتم أن مصر بخير..!