حذر محمد خزاعي السفير الإيراني لدى الأممالمتحدة في تصريحات نشرتها صحيفة محلية اليوم الأحد من أن إيران ستشعل تل أبيب في حال أي هجوم إسرائيلي على الجمهورية الإسلامية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وقال السفير الإيراني في التصريحات التي نشرتها صحيفة فرهنج اشتي الحكومية انه إذا ارتكب النظام الصهيوني أي اعتداء على الأراضي الإيرانية فسنذهب إلى الجبهة وسنضرم النار بتل أبيب. واعتبر خزاعي أن "الضجيج" حول هجوم إسرائيلي على جمهورية إيران الإسلامية هو "دليل على خوف العدو".ولم تستبعد إسرائيل القيام بتحرك عسكري ضد إيران متهمة عدوها اللدود بالسعي لاقتناء القنبلة الذرية، الأمر الذي تنفيه طهران. وتعلن السلطات الإيرانية بانتظام أنها سترد بشكل ساحق في حال أي هجوم لإسرائيل أو الولاياتالمتحدة اللتين تسعيان إلى جانب الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة لحملها على وقف أنشطتها لتخصيب اليورانيوم. وتشدد طهران على الطابع المدني والسلمي البحت لبرنامجها النووي وترفض وقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم متحدية مجلس الأمن الدولي الذي تبنى في 9 يونيو عقوبات جديدة تبعتها بعد ذلك الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا بعقوبات مماثلة. وقال ايهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي إن عقوبات الأممالمتحدة لن تدفع طهران لوضع حد لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم، مضيفا انه إذا لم تنجح العقوبات ننصح أصدقاءنا بعدم استبعاد أي خيار، هذا هو رأينا. في تطور لأزمة صحيفة اليوم السابع المملوكة لنجل السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة والمقربة من الدوائر الكنسية وأقباط المهجر ورجال أعمال أقباط ، وبعد واقعة نشرها لرواية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قام مجهولون ظهر اليوم "هاكرز" بالسيطرة على موقع الصحيفة على شبكة الانترنت لمدة ساعة ونشروا عليه بيانا قالوا فيه أنهم اخترقوا الموقع وسيطروا عليه احتجاجا على هجومها المتوالي على المقدسات الإسلامية والتطاول على النبي محمد ، وكتب من سيطروا على الموقع حرفيا أنهم فعلوا ذلك (نظرا لتطاول موقع اليوم السابع علي سيدنا محمد صلي الله عليه و سلم و علي الصحابة و ال البيت و زوجات الرسول و التشكيك في كتب الاسلام كصحيح البخاري و خصوصا كتاب الفاجر انيس الدغيدي و تطاوله علي الرسول بالفاظ بذيئة و محاولة تشكيك المسلمين في عقيدتهم بطريقة منهجية) يذكر أن عددا من المحامين قرروا رفع دعوى قضائية تطالب بإغلاق الصحيفة وموقعها الالكتروني بعد تطاولها على النبي وتحقيرها لمقامه من خلال نشر عناوين "بذيئة" تتعرض لحرمة النبي . هذا وقامت إدارة الصحيفة بإغلاق الموقع الالكتروني من "السيرفر" الخاص به تماما لحين استعادة السيطرة عليه من جديد .