سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دير شبيجل"تتحدث عن صفقة بلا جماهيرية و"جمال" لتمرير التوريث."نيويورك تايمز"سوء معاملة السيناويين سبب تحول انتماؤهم للجانب الآخر من الحدود.."هيرالد تريبيون":المصريون يتابعون بلا مبالاة الصراع بين الوطني والإخوان
كتب: عمرو عبد الرحمن توقعت صحيفة دير شبيجل الألمانية وجود اتفاق غير رسمى تم إبرامه مؤخرا فيما بين عدد من الأحزاب السياسية فى مصر من جانب وبين نجل الرئيس "جمال مبارك" بهدف تأييد الأخير ليكون خليفة لوالده فى سدة الحكم فى مقابل ضمان مزيد من الأرضية على الساحة السياسية لصالح هذه الأحزاب التى تفتقر لأية شعبية حقيقية على المستوى الجماهيري، وأكد تقرير الصحيفة أن رجال ما يسمى بالحرس القديم وعلى رأسهم صفوت الشريف، وهم الرافضون لمبدأ التوريث، يراقبون تلك التطورات يقلق بالغ خاصة بعد إجراء الرئيس محمد حسنى مبارك لعملية جراحية مؤخرا، وتصاعد دعوات تنادى بأن يخضع لمزيد من الراحة، وهو ما قطعه الرئيس مبارك نفسه عبر الأنباء التى أكدت تعافيه وعودته سريعا لممارسة مهام منصبه، وسط ارتياح كبير فى أوساط قطاعات كبيرة من المصريين. علقت صحيفة نيويورك تايمز على الأزمة التى تسببت فيها زميلتها مجلة " التايم" الأمريكية عندما عندما نشرت تقريرا يزعم أن بدو سيناء لا ينتمون إلى القاهرة كما ينتمون إلى تل أبيب، وهو ما دفع المسئولين الرسميين المصريين فى العريش للهجوم بدورهم على المجلة واصفين إياها بالصحيفة (الصفراء) .. وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير رسمية رفيعة المستوى كانت قد حذرت من أن سوء المعاملة التى يلقاها أهل المدن السيناوية من أجهزة الأمن المصرية بحجة مسئوليتهم عن التهريب للأراضى المحتلة وخصوصا غزة، قد حولت بوصلة الولاء باتجاه الجانب ألآخر من الحدود. صراع الشعارات يحتدم بين الوطنى والإخوان.. هذا هو مفاد التقرير الذى نشرته مؤخرا صحيفة "هيرالد تريبيون" الأميريكية فى معرض رصدها للمنافسة الانتخابية بين كل من ممثلى الحزب الوطنى فى مواجهة ممثلى "المحظورة"، حيث مازالت الأخيرة ترفض التننازل عن شعارها "الإسلام هو الحل" بالرغم من أن الكثير من المصريين قد اكتشفوا أن للجماعة مآرب أخرى تسعى إليها مستندة إلى الشعار ذاته، بينما لا تزال شعارات "الوطنى" لا تعدو مجرد كونها مظهر من مظاهر الديكور الاتنخابى للحزب الحاكم، فى الوقت الذى تشعر فيه الجماهير بانعدام الثقة فى أن شعار مثل "من أجلك أنت" هو من أجلهم فعلا وإنما هو من أجل المستفيدين من وراء انتمائهم له.