شهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر إحتفال وزارة الأوقاف بمناسبة ليلة النصف من شعبان بمسجد النور بالعباسية و برفقته كلاً من د محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف و د عبد العظيم وزير. محافظ القاهرة و د عيد الحسيني رئيس جامعة الأزهر و الشريف السيد محمود شريف نقيب الأشراف و الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية. حيث بدأ الحفل بتلاوة قرآنية للقارئ الطيب أحمد نعينع و كلمة للدكتور إسماعيل .. تحدث فيها حول قضية الأشهر الحرام و ليلة النصف من شعبان و قال إن هذه الآونة من الأيام المباركة الربانية تذكرنا بالمسجد الأقصى و ما نسيناه أبداً قليل كان الاحتفال بليلة الإسراء و المعراج و اليوم نحتفل بليلة النصف من شعبان و هي ليلة تحويل القبلة من بيت المقدس إلي بيت الله الحرام. و أكد الدكتوران القبلة هي رمز من رموز الإسلام و أن العالم اليوم يبحث عن أسباب توحده و قوته و إذا كان الغرب يبحث ع أسباب القوة فمن الأحرى و الأجدر أن يبحث المسلمين عن أسباب توحدهم و تجمعهم علي كلمة سواء أمام عدوهم و أن يبتعدوا كل البعد عن التفرق و التشزم و أضاف أننا جميعاً أمة واحدة ينبغي عليها أن تتوحد حتى تستطيع أن تحرر المسجد الأقصى الأسير. و أكد الشيخ سالم عبد الجليل في كلمته علي أهمية و فضل الأيام المباركة و علي أهمية بيت المقدس في قلوب المسلمين موضحاً أن الأقصى لا ينظر إليه المسلمين كمسجد أو مكان كبقية المساجد و لكنه رمز من رموز العقيدة و العبادة. لأنها هي القبلة الأولي للمسلمين في المدينةالمنورة. و ذكر أن من أراد أ، يحرم بعمرة من البيت المقدس فهي غمرة مقبولة لأنها القبلة الأولي للمسلمين في المدينةالمنورة و قد صح عن السيدة عائشة أن النبي صلي الله عليه و سلم [ من أحرم بميقات بيت المقدس فقد قبلة عمرته ] فيما معناه؛ ثم ضرب مثالاً " لعمر بن الخطاب " رضي الله عنه أنه لم يصلي في كنيسة حتى لا يأتي المسلمين و يتخذونها مسجداً من بعده؛ و ها دليل علي حماية المسلمين للمقدسات غير الإسلامية؛ و اختتمت الحفل بابتهالات للمبتهل الشيخ عبد التواب البساتيني. حضر اللقاء عدد من كبار قيادات الأزهر و الأوقاف و نقابة الأشراف و مشيخة الطرق الصوفية و أعضاء مجلس الشعب و الشورى و بض القيادات السياسية.