سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مصر في عيون بني صهيون" رغم نشاط سيادته المكثف .."جيروزاليم بوست" و"يديعوت أحرونوت" تزعمان مرض الرئيس مبارك..صوت إسرائيل:مجلس الوزراء ينفي عرض نتنياهو لخطة التسوية مع الفلسطينيين علي "مبارك"
كنب : عبد الرحيم الليثي في جولة جديدة في الصحافة الإسرائيلية ربما نكون قد أصبنا بالصدمة ونحن نطالع عناوينها اليوم حيث تمارس الصحافة الصهيونية كعادتها في محاولة لضرب الاستقرار الذي تعيش فيه مصر ، إلا أنها اليوم لم تتناول قضية سياسية أو تلقي اتهاماً لمصر أو المصريين ، وإنما تناولت موضوعاً قد يثير قلق الكثيرين ممن هم قلقون علي مصلحة الوطن ، ومنشغلون بمستقبل البلد ، حيث تناولت كلا من صحيفتي جيروزاليم بوست ويديعوت أحرونوت موضعاً من شأنه أن يثير القلق لدي المصريين ألا وهو مرض الرئيس ، وبالرغم من النشاط المكثف للسيد الرئيس علي مرآي ومسمع الجميع ، إلا أن الصحف الصهيونية تجاهلت كل ذلك مؤكدة أن الرئيس المصري يمر بحالة مرض مستمرة ، وزعمت صحافة العدو الصهيوني أن الرئيس مبارك يعاني من مرض ليس له علاج ، كما نقلت جيروزاليم بوست عن صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية قولها أن الرئيس المصري يعاني من مرض شديد. رد " مصر الجديدة " : نحن لا نحتاج إلي رد رسمي من مؤسسة الرئاسة لننفي به مزاعم الكيان الصهيوني الكاذبة ، فنحن مع جميع المصريين قد شاهدنا بأعيننا سيادة الرئيس خلال تحركاته الأخيرة ولقاءاته مع الكثيرين ومن بينها رئيس وزراء ذلك الكيان أول أمس ، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ، وكذلك تكريم سيادته لخريجي الكليات العسكرية ، بما يؤكد زيف ادعاءات العدو الإسرائيلي الذي يسعي لضرب استقرار مصر بأي شكل وبأي وسيلة. ومن ناحية أخري ذكر راديو صوت إسرائيل اليوم أن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى جملة وتفصيلا ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية وعربية من أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء عرض خلال اجتماعه بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة قبل يومين خريطة تبين تصوره للتسوية الدائمة وحدود الدولة الفلسطينية .. مشيراً إلي أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة .وأشار الراديو إلي أن صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن كانت قد نقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرض خلال لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة أول أمس خريطة تبين تصوره للتسوية الدائمة ، بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وكذلك حدود الدولة الفلسطينية ، وذكرت أن المصدر الإسراتيلي أكد أن الرئيس مبارك لم يقبل هذه الخريطة كما هي ونصح بأن يتم تعديلها بما يتجاوب مع المطالب العربية.