سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"واشنطن بوست": المصريون يستغيثون من الداخلية بالخارجية الأميريكية... "دير شبيجل": الكنيسة "الأرثوزوكسية" تتحدى الإنجيليين والعلمانيين الأقباط... "دير شبيجل": أطفال مصر فى سوق النخاسة و"القومى للمرأة" مشغول
كتب : عمرو عبد الرحمن تناولت صحيفة "واشنطن بوست" الأميريكية ما وصفته بالضغوط التى مارستها الخارجية الأميريكية مؤخرا على القيادة السياسية مؤكدة أنها السبب فى إبقاء ملف مقتل الشاب السكندرى خالد سعيد مفتوحا، بل وإصدار أمر من النائب العام بإعادة تشريح الجثة ونقل التحقيق إلى نيابة أخرى غير التى تم فيها إجراء التحقيق المبدأى الذى تنصلت وزارة الداخلية المصرية على أساسه من مسئوليتها عن مقتل "خالد"، وهو الأمر الذى انتهى بإحالة المشتبه فيهم من الخبرين إلى النيابة. وأكدت الصحيفة أن التدخل الأمريكى فى القضية لم يلق معارضة من داخل الأوساط السياسية المستقلة فى مصر، بما يعنى أنه تدخل مُرحبٌ به فى ظل تزايد حد الانتهاكات التى يتعرض لها المصريون على أيدى ممثلى أجهزة الأمن. تحدثت مجلة "دير شبيجل" الألمانية مجددا عن الملف القبطى فى مصر، مشيرة إلى ما وصفته بتزايد الإشارات على عدم اعتراف الأقباط فى مصر بالنظام المدنى ولا بالحكومة ذاتها، وذلك على خلفية مطالبتهم المستمرة بأن يكون الإنجيل هو المرجعية الوحيدة، حتى لو تعارضت مع القانون والسلطات القضائية ذات الطابع المدنى، وأشار التقرير إلى أن هذا التوجه الذى تقوده الكنيسة الأرثوزوكسية يلقى معارضة سرية ومعلنة ليس فقط من جانب المنتمين إلى الكنيسة الإنجيلية، بل ومن جانب العلمانيين الأقباط الذين يرون أن مثل تلك التوجهات تتناقض وشروط دولة المواطنة ذات النظام المدنى. علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على التقرير الخطير الذى أطلقته وزارة الخارجية الأميريكية بشأن ما يعرف بتجارة الأطفال، وهو التقرير الذى كشف أن مصر تعتبر من أهم معابر هذه التجارة على مستوى العالم أجمع، مشيرة إلى أن التركيز الشديد الذى تبديه الجمعيات الحقوقية النسوية على حقوق المرأة وحتى الطفل لم تؤتى ثمارها بالرغم من الضجيج الإعلامى الشديد بشأن قضايا خلافية فى المجتمع المصرى المتدين بطبعه مثل "ختان الإناث"، بينما الإحصاءات تكشف أن أطفال مصر ونساءها تحولوا إلى بضاعة رائجة فى سوق النخاسة العالمى الجديد.