ارتفع عدد القتلى في الهجوم الانتحاري الذي شهدته قرية قريبة من الحدود مع أفغانستان في منطقة القبائل الباكستانية يوم الجمعة 9 يوليو/تموز الى 102 شخص، بينما اصيب 115 آخرون بجروح. وقال مصدر في الشرطة الباكستانية يوم 10 يوليو/تموز ان التحقيق الذي تجريه اجهزة الامن اثبت وقوع هجوم ارهابي مزدوج حيث دوى في القرية انفجاران، وذلك خلافا للتقارير السابقة التى كانت اعلنت وقوع انفجار واحد. واكدت مصادر امنية ان احد الانتحاريين فجر دراجة نارية كان يقودها داخل سوق مزدحم قرب السجن المحلي وبعض الدوائر الرسمية، وبعد مرور عدة ثوان دوى انفجار آخر نفذه انتحاري ثان. وكانت صحيفة " Nation" الباكستانية اكدت أن التفجير استهدف مقر رئيس البلدية في القرية، حيث جرى في هذا الوقت توزيع الكراسي المتحركة لأشخاص معوقين. ولم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم، لكن مراسل قناة "روسيا اليوم"في باكستان ذكر نقلا عن مصادر محلية بأن 28 سجينا هربوا من السجن المجاور اثر الانفجار، مشيرا الى انهم عناصر في جماعات مسلحة تابعة لحركة طالبان.