افتتح اللواء عبدالحميد الشناوى محافظ الغربية الخيمة الثقافية الخاصة بمهرجان القراءة للجميع لعام 2010 بمركز شباب مدينة طنطا والذى يقام تحت رعاية السيدة سوزان مبارك حرم رئيس الجمهورية للعام العشرين على التوالى تحت شعار ( القراءة حق للجميع ) وتحتوى الخيمة الثقافية على 15 ألف كتاب للاستعارة الداخلية والتوزيع بالمجان على رواد الخيمة ضمن مبادرة المليون كتاب وتحتوى أيضا على 10 أجهزة كمبيوتر وطابعة وترابيزات إطلاع وكراسي للمترددين على المكتبة للإطلاع رافق المحافظ المحاسب على سنجر – السكرتير العام للمحافظة والأستاذ محمد القاضى – وكيل وزارة الشباب والرياضة والدكتور / محمود عمارة – رئيس مركز ومدينة طنطا ورؤساء الإحياء ومديرى مديريات الخدمات والهيئات بمحافظة الغربية ، أكد المحافظ ان الهدف من إنشاء الخيمة هو تشجيع الفئات العمرية المختلفة على الإطلاع فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالة والمحرومة من المكتبات العامة والتشجيع على استخدام الحاسب الالى وشبكات النت بالمجان بإلاضافة الى الإطلاع على أحدث الأخبار العملية والمستجدات عبر شبكة الانترنت وتكنولوجيا المعلومات فضلا عن تشجيع القراءة عن طريق توزيع عدد من الكتب المجانية فى مختلف المجالات على المواطنين المترددين على الخيمة فى إطار مبادرة المليون كتاب أقيمت الخيمة الثقافية بمشاركة وزراة التنمية المحلية والمجلس القومى للشباب ووزارة الاتصالات بالتعاون مع محافظة الغربية ، أعلن المحافظ عن خطة شاملة تشارك فيها جميع الجهات المعنية لمهرجان هذا العام وبصفة أساسية مديرية الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعى والإدارة العامة لثقافة الغربية ومركز إعلام الغربية بإلاضافة الى الوحدات المحلية بالمدن والقرى والمديريات ذات الطابع الجماهيري خاصة مديرية الأوقاف والصحة والزراعة حيث تشارك المحافظة هذا العام ب 980 مكتبة ثابتة ومتنقلة بالإضافة الى الخيمة الثقافية تضم مليون و 700 ألف كتاب فى شتى علوم المعرفة الأدبية والعلمية والتكنولوجية والفنية كما تقرر هذا العام إقامة حدائق ثقافية للمشاركة فى المهرجان حيث سيتم إقامة حديقة ثقافية بميدان الشون بالمحلة الكبرى وأخرى بنادى الطفل بطنطا يتم من خلالها تقدم فعاليات وأنشطة المهرجان وعقد العديد من اللقاءات الأدبية والشعرية والثقافية وإقامة الندوات والمعارض للأطفال وتقديم عروض مسرحية أوضح محافظ الغربية ان الحملة القومية لمهرجان هذا العام سيتم التركيز فيها على توظيف الانترنت فى نشر الدعوة للقراءة بين الفئات العمرية المختلفة خاصة النشئ والشباب وتأصيل المشاركة الثقافية لدى الأسرة وتنمية حب الإطلاع والمعرفة والقراءة عند الكبار والصغار باعتبارها الينبوع الأول للمعرفة الإنسانية .