الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم صرح الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم بان حرائق منازل قرية ابو شويق قد تكون بفعل فاعل بهدف إثارة الذعر بين المواطنين البسطاء وانه ربما يكون هناك أناس يستغلون بساطة اهالى القرية واعتقادهم فىالجان ليقوم باستغلالهم بزعم إخراج الجان مقابل مبالغ كبيرة وأشار بيان اعلامى صادر عن مكتب محافظ الفيوم ان المحافظ فور اندلاع هذه الحرائق قرر تشكيل لجنة فورية لزيارة القرية والوقوف على حقيقة الموقف تشكلت من السكرتير العام المساعد ورئيس مركز ومدينة الفيوم ووكيل وزارة التضامن الاجتماعى ومامور مركز الفيوم ومدير الحماية المدنية بالمحافظة وقامت اللجنة بمعاينة الحرائق على الطبيعة وسماع روايات الاهالى وشهود الحادث إضافة إلى تقرير الحماية المدنية ووجدت اللجنة كما اشار البيان ان بعض المنازل مبنية بالطوب اللبن ومسقوفة بالبوص والعروق الخشبية وجريد النخل وبها بعض التوصيلات الكهربائية الداخلية من الاسلاك التى لاتتحمل اعمال الكهرباء وغير مؤمنة كما يوجد فى الأرض روث البهائم فى حظائر المواشى وورأت اللجنة حسب البيات ان اسباب الحرائق ينحصر فى الأسباب اما نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مما ادى الى تولد غازات قابلة للاشتعال من روث البهائم واشتعالها ذاتيا وهذا رأى تقارير الحماية المدنية او نتيجة للتوصيلات الكهربائية باسلاك لا تتحمل الاحمال الزائدة مما ادى الى سخونتها واشتعال البلاستيك المغلف بها او قد تكون بفعل فاعل لاشاعة الذعر بين المواطنين البسطاء واكد تقرير اللجنة حسب بيان المحافظ الى انه لم تحدث اى خسائر فى الارواح ونتج عن الحرائق بعض الخسائر المادية البسيطة في المنقولات لا تتعدى قيمتها 20 الف جنيه وان اغلب الاماكن المحترقة هى حظائر مواشى وقد اتهم عدد من اهالى القرية تقرير المحافظة بالفبركة والكذب واشارت منى احمد عبد الحليم احدى صاحبات المنازل المحترقة ان منزلها احترق فيه اثاث ابنتها العروس بالكامل والذى تقدر قيمته باكثر من 20 الف جنيه وحد اضافة الى ضياع ذهب ابنتها العروس وان اللجنة التى قدرت الخسائر رفضت الاستماع لاهالى القرية وانما كانت تكتب كل شىء من رأسها بينما اتهم رأفت عفيفى محافظ الفيوم بانه ينام فى الغرف المكيفة ويصدر تصريحات وبيانات لا اساس لها من الصحة مشيرا الى تعرض منزله لاحتراق غرفة نوم كاملة ومنقولات تتجاوز قيمتها اكثر من 10 الاف جنيه اضافة الى 14 منزلا محترقة بالكامل وفى نفس السياق تجددت الحرائق مرة اخرى بالقرية فقد فوجىء الاهالى مساء الاربعاء باحتراق 3 منازل مرة واحدة شبت فيها النيران فجأة وهى منازلخميس انور وتوبة الجبلاوى وسعداوى احمد كما فزع الاهالى من نومهم فجر الخميس على احتراق 3 منازل اخرى هى منزل صلاح ابو يوسف عبد الله قويدر ومحمود فتحى وقد سارعت سيارات الحماية المدنية بسرعة الى السيطرة على الحرائق وقام اهل القرية بعمليات الاطفاء واضطرت الحماية المدنية لطلب سيارات مطافى اخرى بسبب قوة الحرائق كما حدثت مشادات بين اهالى القرية ورجال الاطفاء ومعهم رجال الشرطة بسبب الاهمال والتقصير الذى يتم فى التعامل مع الحرائق واتهم اهالى القرية رجال الشرطة بنقل معلومات مغلوطة الى قياداتهم لتهوين الامر بالرغم من وجود مشكلة ومعاناة لاهالى القرية