توقع عدد من خبراء سوق السيارات في مصر انخفاض الأنواع التي يتم استيرادها من أوروبا ، في ظل انخفاض سعر صرف اليورو بنسبه فاقت 10%. وقال الخبراء إن أسعار السيارات الواردة من السوق غير الأوروبي ستستمر كما هي ، لأنها تستورد بالدولار، وسيكون أمام وكلاء السيارات فرصة لخفض أسعار الأصناف الموردة باليورو بعد تراجعه عالميا ، في محاولة منهم لإنعاش المبيعات بعد حالة الركود التي أصابت السوق في الفترة الأخيرة ، والتي لم ينقذها سوى تنفيذ مشروع إحلال وتجديد السيارات القديمة مثل مشروع التاكسي حاليا ومشروع الملاكي مستقبلا . وقال أحمد فرج سعودي رئيس مصلحة الجمارك إن المستهلك المصري يعتمد بنسبة ليست قليلة على السوق الأوروبي من السيارات ، تصل لحوالي 20 % بينما تستحوذ السيارات الأسيوية مثل الياباني والكوري والصيني على الجزء الأكبر. وأضاف رئيس مصلحة الجمارك أن هناك ميزة حصل عليها المنتج من الاتحاد الأوروبي بعد اتفاقية مشتركة مع مصر، تنخفض بمقتضاها الجمارك على السيارات لهذا العام بنسبة 10%، وستنخفض الجمارك على السيارات الأوروبية بشكل تدريجي على أن تصل نسبتها إلى 50 % بحلول عام 2019. وبرر سعودي عدم شعور المستهلك بتخفيض الجمارك بسبب ارتفاع سعر السيارة من بلد المنشأ ، وقال "لكن مع انخفاض سعر صرف اليورو سيحدث تأثير على حركة المبيعات ، خاصة أن أنواع السيارات المستوردة من فرنسا وألمانيا تحتل نسبة كبيرة من حجم سوق السيارات في مصر". وقال علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية إنه مع انخفاض سعر صرف اليورو متوقع أن تتراجع أسعار السيارات الأوروبية بنسبه لن تقل عن 10%.
