ألقت الشرطة التركيّة القبض على 27 شخصًا للاشتباه بتورطهم في التفجير الذي استهدف حافلة تقل عسكريين وأسرهم في مدينة اسطنبول. وذكرت مديرية الأمن التركية في بيان أن "المعتقلين يستجوبون بشأن الهجوم الذي استهدف حافلة كانت تقل عسكريين، وأودى بحياة أربعة جنود أتراك وإصابة 12 بجراح". وقد شددت تركيا عقب الانفجار من تدابيرها الأمنية في المدن خصوصا مع بدء الموسم السياحي في البلاد كما تم تشديد إجراءات الأمن حول أنابيب النفط القادمة من وسط آسيا والعراق. وكانت جماعة (صقور حرية كردستان) التي يعتقد أنها منظمة على صلة بحزب العمال الكردستاني قد أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف حافلة العسكريين الأتراك في اسطنبول. وفقا للسلطات التركية فإن (صقور حرية كردستان) هي "مجموعة مسلحة تشكل واجهة لمتمردي حزب العمال الكردستاني حين يرتكب هؤلاء هجمات من شأنها أن تثير استياء شعبيا وتسفر عن مقتل مدنيين" إلا أن حزب العمال نفى ذلك قائلا: إن "تلك الجماعة تضم عناصر غير منضبطين سبق أن غادروا صفوفه".