فؤاد نجم: أحذر الحكومة من انفجار شعبي سيأتي على الأخضر واليابس عبد القدوس : الدلائل كلها تشير إلى أن خالد شهيد وليس مجرم على قاسم: خالد سعيد مش " الرجل الأخضر " علشان يبلع لفافة طولها 7.5 سم وقطرها 2.5 سم سأتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد وزير الداخلية أقيمت اليوم بمبنى نقابة الصحفيين ندوه صحفيه بعنوان " خالد سعيد .. عايز حقه " بحضور الكاتب محمد عبد القدوس ، وعم شهيد الأسكندريه الدكتور على محمد قاسم ، عضو مجلس الشعب عن الدائرة التي حدثت بها الجريمة " صابر أبو الفتوح"، الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم ، وكذلك محمد عبد العزيز المحامى عضو لجنة الدفاع عن خالد... في البداية تحدث الكاتب محمد عبد القدوس وقال أن هناك علامات كثيرة تؤكد أن خالد سعيد مات شهيدا وهو ضحية جهاز الشرطة صاحب " سوابق" في التعذيب.. وأضاف عبد القدوس متعجبا كيف لشاب ينتمي إلى عائله تمتد جذورها إلى على بن أبى طالب رضي الله عنه أن يتاجر في المخدرات أو حتى يتعاطاها !!! وأضاف عبد القدوس أن الدليل على أن خالد مات شهيدا وغدرا أن النائب العام أمر بإستخراج الجثة وإعادة تشريحها من جديد.. وكذلك " الثأر الشخصي" بين قسم شرطة سيدي جابر وخالد سعيد بسبب امتلاكه فيديو يدينهم وكذلك شهادة عدد كبير من الناس أن خالد ضرب ضربا مبرحا .. .... وأنتقل الحديث إلى عم الشهيد خالد سعيد طبيب الأسنان على محمد قاسم والذي جاء حاملا معه بيان نيابة عن الاسره ، وأشار فيه أن خالد قاسم الشهير ب " خالد سعيد " يمثل نموذجا للمصري الصامد الصامت وكلن ليس إلى الأبد ، و أن الشهيد ليس لديه اى انتماءات ولو يكن يعنيه ما يجري على الساحة . كما وجه الشكر إلى نقابة الصحفيين التي أتاحت له الفرصة للحديث ، وكذلك إلى ال 80 مليون مصري الذين يحيطونه ويقفون بجانبه .. كما أعلن قاسم أنه بصدد التقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد وزير الداخلية حبيب العادلى . وتعجب قاسم من " ادعاءات " وزارة الداخلية التي تقول أن خالد " صاحب سوابق " وصدرت أحكام قضائية ضده قبل عام 2008 وهو نفس العام الذي استخرج فيه خالد جواز سفر.. فكيف يستطيع " صاحب سوابق" على حد قولهم أن يستخرج جواز سفر؟؟ وتعجب أيضا من إصرار الداخلية على تشويه صورة خالد أمام الرأي العام بقولهم أنه اعتاد تعاطي المخدرات .. و انه بمجرد أن شاهد المخبران قام بابتلاع لفافة البانجو بقطر 2.5 سم وطول 7.5 سم .. وأكد أن الرجل الأخضر وحده من يستطيع فعل ذلك وليس أبن اخى صاحب الجسد الضئيل . ثم تحدث الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم والذي أعلن انه " جاى يقول لمصر مبروك عليكي الشهيد الجديد.." مؤكدا أننا لدينا الكثير والكثير من شهداء قانون الطوارئ الذين لم يحالفهم الحظ وتعلن قضيتهم على الملأ كقضية خالد.. و أضاف نجم أن " حبيب العادلى" بعد هذه الجريمة أنضم إلى " القائمة السوداء" لقاتلي الشهداء.. ووجه إليه كلمه وتساءل " لماذا تصر أن تضع نفسك في هذه المنزلة؟ " ، " لماذا تصر أن تجعل أبنتك تخشى أن تقول أنها ابنة حبيب العادلى ؟" وأكد نجم أن هذه المرة لن يسكت الشعب المصري.. وحذر نجم الحكومة من انفجار شعبي لن يقف أمامه أحد وسيأتي على الأخضر واليابس.. وتحدث " محمد عبد العزيز" عضو لجنة الدفاع عن الشهيد وعضو بمركز النديم ووجه الشكر إلى كل المحامين الذين يشكلون لجنة الدفاع عن الشهيد ، وأضاف أنهم يتابعون عن كثب كل التحقيقات ويتخذون كل الإجراءات في سبيل الدفاع عن حق خالد" المسلوب". و أضاف عبد العزيز أن ماهو متعارف عليه أن الادله الفنية ليست سيدة الأدلة وحدها والأدلة الأخرى تتكامل معها مثل شهود الرؤية الذين تجاوز عددهم ال13 شاهد وهم ليسوا من الجيران فقط ولكن شهود كانوا موجودين تطوعوا مرتين للإدلاء بشهادتهم.. وأكد عبد العزيز أنهم على ثقة أنهم أمام جريمة ليست هي الأولى في قسم شرطة سيدي جابر ، وهم الآن بانتظار تقرير اللجنة الثلاثية. كما طالب عبد العزيز " بعزل " حبيب العادلى لأنه من وجهة نظره هو المسئول الأول عن كل هذه الجرائم. ... و أنتقل الحديث إلى صابر أبو الفتوح _عضو مجلس الشعب عن الدائرة التي يقطن بها خالد_ وقال أننا اليوم نقدم تعازينا لكل الشعب المصري وليس أسرة خالد وحدها لأنه اليوم أصبح أبنا و أخا لكل المصريين. و أكد أبو الفتوح أننا بصدد جريمة هي نتاج طبيعي لقانون الطوارئ والنظام الذي أفسد كل شئ في مصر. و أضاف صابر ن ضباط الشرطة ترسخ لديهم في ظل قانون الطوارئ أنهم فوق القانون يدوسون بإقدامهم على الشعب المصري . و أكد أبو الفتوح أن تحركه كنائب في مجلس الشعب كان قوى وسريع ولكن " مع الأسف " مجلس الشعب هو أداه قويه في أيدي النظام الديكتاتوري مما حال دون وضع قضيه خالد في أڇندة أعمال المجلس. و أكد أبو الفتوح أنه يسعى لجمع 100.000 توقيع لمحاكمة مدير أمن الأسكندريه مما يفيد في تحركهم في البرلمان الأورومتوسطي. كما سيتقدم بطلب رسمي لمناقشة القضية في منتدى البرلمانيين المسلمين. وناشد صابر كل القوى الوطنية الإتحاد تحت هدف واحد وهو " الحرية الحقيقية "