كشفت تقارير سرية عن أن النظام الحاكم في إيران قد أعد طائرة خاصة لكل من الرئيس الإيراني الحالي محمود أحمدي نجاد وعلي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية لكي يستقلونها متجهين إلي سوريا في حال حدوث أية أزمة تطيح بالحكومة أو انقلاب شعبي علي النظام الحالي ، خاصة بعد التوترات التي شهدتها البلاد أثناء وبعد الانتخابات التي جرت العام الماضي ، والتي هزم فيها تيار المعارضة أمام نجاد الرئيس الحالي الذي يحظى بالرضا الكبير من جانب رئيس السلطة الدينية هناك على خامنئي. كان أربعة إيرانيين من أعضاء سابقين فى الحرس الثوري يشاركون حالياً في تسجيل فيلم وثائقي عن نظام الحكم في الجمهورية الإسلامية قد أجروا لقاءات مع عدد من الصحف الأوروبية قد أكدوا مشاركتهم فى الحملات الأخيرة علي ما يسمي هناك بالمعارضة الخضراء ، كما كشفوا أسراراً خطيرة عن الحرس الثوري في الفيلم الوثائقي الذي يشاركون فيه. وكشف الرجال الأربعة الذين يعيشون حالياً في تركيا وتايلاند عن وجود انقسامات عنيفة داخل الحرس الثوري الإيراني ، وأن تلك الانقسامات قد اتسعت في أعقاب العنف والتعذيب الذي واجهوا به المعارضين لنظام الحكم العام الماضي ، بعد انتخابات الرئاسة التي اتهمت فيها المعارضة نظام الحكم والحرس الثوري بتزويرها للإبقاء علي نجاد ومن حوله ، كما أكدوا مسئولية الحرس الثوري عن حالات الاغتصاب العديدة التى حدثت في البلاد ، بالاستعانة بشبان من الريف تم تعبئتهم ضمن صفوف الحرس الثوري ، كما أن هؤلاء الشبان مستعدون للقيام بكل ما يوجه لهم من أوامر حتى لو كان ضد مبادئ الثورة الإسلامية التي قامت عام 1979 ، وهو ما يرفض القيام به كبار الضباط بالحرس. واتهم محمد حسين تركمان أحد الإيرانيين الأربعة الفارين من الحرس الثوري النظام الحاكم الإيراني بخيانة المبادئ التي قامت عليها الثورة الإسلامية قبل ثلاثين عاماً من أجل الحفاظ علي السلطة ورئاسة البلاد . وكشف تركمان الذي قال " إنه كان أحد أعضاء الفريق الأمني المحيط بالمرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي " عن أن النخبة المسيطرة علي مقاليد الحكم في إيران قد وضعت طائرة مجهزة تحت إمرة المرشد الأعلى والرئيس أحمدي نجاد لنقلهم إلي سوريا في أي لحظة.