سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نيويورك تايمز: بيان العادلي بشأن مقتل الشاب خالد سعيد لا يقنع طفلا.. الأوبزرفر: القيادة السياسية رضخت للأمريكيين وضحكت على المصريين.. كريستيان ساينس مونيتور: البرادعي قتل رغبة المصريين في التغيير
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية البيان الذي أصدرته الداخلية بشأن مقتل الشاب السكندري خالد سعيد بأنه لا يقنع طفلا، خاصة وأن هناك شهود عيان رأوا عملية التعذيب الوحشية التي تعرض لها الشاب لدى محاولة اقتياده والتحقيق معه بتهمة حيازة لفافة من المخدر المعروف فى مصر بالبانجو، وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من الجهات الحقوقية إلى جانب عديد من قيادات المعارضة المصرية قد اجتمعت على المطالبة بعزل وزير الداخلية حبيب العادلي كأبسط رد على هذه الجريمة البشعة، فيما يتوقع أن لا يتم معاقبة ضابط الشرطة بأكثر من ثلاثة سنوات سجنا – هذا فى حالة إدانته أصلا.. وأشارت إلى ما قاله أحد جيران الشاب الشهيد الذي عبر عن سخط جميع أهالي المنطقة المحيطة بجيران الفقيد قائلا أن دم خالد سعيد سيبقى معلقا في رقبة "العادلى" إلى يوم القيامة. - تناولت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الاعتصام الذى أعلنته قافلة "نشطاء كسر الحصار" على غزة، بالقرب من معبر رفح في أعقاب منعهم من العبور إلى غزة، وبعد أن كشفوا للعالم زيف التصريحات التي أعلنتها القيادة السياسية بفتح المعبر إلى أجل غير مسمى كرد فعل رمزي على المجزرة الصهيونية ضد أسطول الحرية، حيث ومن الواضح أن هذه التصريحات قد فقدت صلاحيتها فور الزيارة التى قام مسئول أمريكي كبير إلى القاهرة والتقى بالرئيس مبارك، وهو ما يعنى أن القيادة السياسية لم تتمكن من الحفاظ على مصداقيتها أمام شعبها لمدة تتجاوز الثمان والأربعين ساعة، وحيث عاد الرئيس في قراره عمليا وإن لم يعلن ذلك ربما خشية الحرج أمام شعبه الغاضب والمطالب بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني أو على الأقل التهديد بذلك على غرار تركيا. - علقت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية على قضية التغيير في مصر وارتباطها بعودة البرادعي إلى مصر قائدا لثورة التغيير السلمية، قائلة أن المصريين قد نسوا البرادعي تماما وغاب عن اهتمامهم فى الفترة الأخيرة بعد أن كانوا مستعدين للتخلي عن التركيز الدائم على اهتماماتهم المعيشية اليومية إلا أن تراجع البرادعي عن القيام بدور المنقذ واكتفائه بدور المنظر جعلهم يفقدون الأمل في أن هناك أى تغيير ممكن أصلا، وقد تزايد إحباط المصريين حينما فوجئوا بالخلافات تدب فى صفوف الجمعية الوطنية للتغيير بما لا يختلف عما يحدث فى أي حزب كارتونى لا علاقة له بالسياسة في مصر إلا من خلال الصراع على مقاعد الزعامة.