اكد باحثون متخصصون فى الشؤون الاقتصادية بمركز الدراسات الاقتصادية والإعمال في لندن إن اليورو سيعادل الدولار في 2011 بسبب ضعف الانتعاش الاقتصادي في أوروبا وخصوصا بالمقارنة مع الولاياتالمتحدة إذا لم ينته قبل ذلك التاريخ. وقال دوغلاس ماك وليامز مدير مركز الأبحاث الاقتصادية والأعمال (سنتر فور ايكونوميكس اند بيزنس ريسيرش) أن "انهيار اليورو شبه حتمي" وان كان من الصعب التكهن بموعد حدوث ذلك.. وبانتظار ذلك هناك أمر أكيد هو أن اليورو سيكون ضعيفا". وأوضح ماك وليامز إن "العملة الأوروبية الواحدة تراجعت ثلاثين سنتا مقابل الدولار هذه السنة وستزيل على الأرجح العشرين سنتا الأخيرة التي بقيت تشكل الفارق بينهما عندما يصبح رفع معدلات الفائدة الأمريكية مؤكدا ووشيكا بينما تبقى المعدلات في منطقة اليورو في مستوى منخفض نظرا لضعف الاقتصاد" في المنطقة. وفي الواقع يرى الباحثون في المعهد البريطاني أن "الاحتياطي الفدرالي الأمريكي سيبدأ رفع معدلات الفائدة في بداية العام المقبل مع بدء تعزز نمو الاقتصاد الاميركي بينما سيكون البنك المركزي الأوروبي مشلولا بضعف الاقتصاد الأوروبي".