تعليقًا على هجمات لبنان.. بوريل: لا أحد قادر على إيقاف نتنياهو وأمريكا فشلت    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    نحو 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال ساعتين    آخر تطورات لبنان.. الاحتلال يشن 21 غارة على بيروت وحزب الله يقصف شمال إسرائيل    «أنا وكيله».. تعليق طريف دونجا على عرض تركي آل الشيخ ل شيكابالا (فيديو)    التحويلات المرورية الجديدة بعد غلق الطريق الدائري من المنيب تجاه وصلة المريوطية    طعنة نافذة تُنهي حياة شاب وإصابة شقيقه بسبب خلافات الجيرة بالغربية    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف    وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر ولن نسمح بحدوثه    درجات الحرارة في مدن وعواصم العالم اليوم.. والعظمى بالقاهرة 33    «مرفق الكهرباء» ينشر نصائحًا لترشيد استهلاك الثلاجة والمكواة.. تعرف عليها    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    ضياء الدين داوود: لا يوجد مصلحة لأحد بخروج قانون الإجراءات الجنائية منقوص    المتحف المصري الكبير نموذج لترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستدامة    الحكومة تستثمر في «رأس بناس» وأخواتها.. وطرح 4 ل 5 مناطق بساحل البحر الأحمر    إيران تزامنا مع أنباء اغتيال حسن نصر الله: الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل    حكايات| «سرج».. قصة حب مروة والخيل    تعرف على آخر موعد للتقديم في وظائف الهيئة العامة للكتاب    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    عاجل - "الصحة" تشدد على مكافحة العدوى في المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة    وزير الخارجية: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار كسلاح ضد الفلسطينيين لتدمير غزة وطرد أهلها    المثلوثي: ركلة الجزاء كانت اللحظة الأصعب.. ونعد جمهور الزمالك بمزيد من الألقاب    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    صحة الإسكندرية تشارك في ماراثون الاحتفال باليوم العالمي للصم والبكم    حياة كريمة توزع 3 ألاف كرتونة مواد غذائية للأولى بالرعاية بكفر الشيخ    عمر جابر: تفاجأنا باحتساب ركلة الجزاء.. والسوبر شهد تفاصيل صغيرة عديدة    مصراوي يكشف تفاصيل إصابة محمد هاني    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    الوكيل: بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي للمفاعل الثاني بمحطة الضبعة (صور)    الوراق على صفيح ساخن..ودعوات للتظاهر لفك حصارها الأمني    نائب محافظ قنا يتابع تنفيذ أنشطة مبادرة «بداية جديدة» لبناء الإنسان بقرية بخانس.. صور    تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء ب15 مايو    التصريح بدفن جثمان طفل سقط من أعلى سيارة نقل بحلوان    بدءاً من اليوم.. غلق كلي للطريق الدائري من المنيب اتجاه المريوطية لمدة شهر    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 28 سبتمبر 2024    أمريكا تستنفر قواتها في الشرق الأوسط وتؤمن سفارتها بدول المنطقة    فلسطين.. إصابات جراء استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي برفح الفلسطينية    أحمد العوضي يكشف حقيقة تعرضه لأزمة صحية    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    «عودة أسياد أفريقيا ولسه».. أشرف زكي يحتفل بفوز الزمالك بالسوبر الإفريقي    "الصحة اللبنانية": ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت إلى 6 قتلى و91 مصابا    استعد لتغيير ساعتك.. رسميا موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024 في مصر وانتهاء الصيفي    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    جوميز ثاني مدرب برتغالي يتوج بكأس السوبر الأفريقي عبر التاريخ    جوميز: استحقينا التتويج بكأس السوبر الإفريقي.. وكنا الطرف الأفضل أمام الأهلي    5 نعوش في جنازة واحدة.. تشييع جثامين ضحايا حادث صحراوي سوهاج - فيديو وصور    "المشاط" تختتم زيارتها لنيويورك بلقاء وزير التنمية الدولية الكندي ورئيس مرفق السيولة والاستدامة    الشروع في قتل شاب بمنشأة القناطر    «زى النهارده».. وفاة الزعيم عبدالناصر 28 سبتمبر 1970    حظك اليوم.. توقعات الأبراج الفلكية اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تحرك جديد.. سعر الدولار الرسمي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 28 سبتمبر 2024    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    الأزهر للفتوى: معتقد الأب والأم بضرورة تربية الأبناء مثلما تربوا خلل جسيم في التربية    كل ما تحتاج معرفته عن حكم الجمع والقصر في الصلاة للمسافر (فيديو)    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر الجديدة تنفرد بنشر النص الكامل للمنتدى العربي التركي باسطنبول
نشر في مصر الجديدة يوم 11 - 06 - 2010


البيان المشترك
الصادر في ختام الاجتماع الثالث لمنتدى التعاون
العربي التركي على مستوى وزراء الخارجية
اسطنبول الجمهورية التركية
(10 يونيو/حزيران 2010)
1. عُقد الاجتماع الثالث لمنتدى التعاون العربي التركي على مستوى وزراء الخارجية في الجمهورية التركية في العاشر من يونيو/حزيران 2010 بين جامعة الدول العربية وجمهورية تركيا.
2. مثل الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية أصحاب المعالي السيد موسى أمحمد كوسة أمين عام اللجنة الشعبية العامة لمكتب الاتصال الخارجي والتعاون الدولي في الجماهيرية الليبية (رئاسة القمة العربية ) ، والسيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر (الرئاسة السابقة للقمة) ، السيد وليد المعلم وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية العربية السورية (الرئاسة السابقة لمجلس الجامعة العربية)، والسيد ناصر جودة وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية في مملكة البحرين، والسيد كمال مرجان وزير خارجية الجمهورية التونسية ، والسيد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، والسيد يوسف بن علوي بن عبد الله وزير خارجية سلطنة عُمان، والسيد رياض المالكي وزير خارجية دولة فلسطين ، والسيد ماتري فهمي سعيد إبراهيم وزير خارجية جمهورية القمر المتحدة ، والسيد على الشامي وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية ، والسيد/ أحمد أبو الغيط وزير خارجية جمهورية مصر العربية ، والسيد الطيب الفاسي الفهري وزير خارجية المملكة المغربية، والسيدة نهى بنت مكناس وزيرة الخارجية والتعاون في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والسيد على مثنى حسن نائب وزير الخارجية في الجمهورية اليمنية ، وسعادة السفير جاسم المباركي رئيس وفد الكويت ، والسيد موسى محمد أحمد سفير جمهورية جيبوتي، والسفير محمد الحسيني الشريف سفير المملكة العربية السعودية في أنقره ، والسفير محمد شريف عبد الله سفير جمهورية السودان في أنقرة . والسفير قيس العزاوي الممثل الدائم لجمهورية العراق(رئاسة مجلس الجامعة على مستوى القمة والوزاري) ، والسيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومثل الجمهورية التركية السيد أحمد داوود أوغلو وزير الخارجية.
3. عُقد المنتدى في جو مفعم بروح التعاون والانفتاح حيث تم التطرق لتطورات الوضع في الشرق الأوسط وعدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مبادرة السيد أمين عام جامعة الدول العربية التي طرحها في قمة سرت بشأن إنشاء منتدى للحوار الإقليمي والتي رحب بها معالي السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في خطابه أمام القمة العربية في سرت . كما تم مناقشة العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف ذات الصلة بالعلاقات الاقتصادية والثقافية بين الدول الأعضاء بالجامعة العربية وتركيا بشكل مسهب.
4. استذكر المشاركون نتائج الاجتماع الوزاري الذي تم من خلاله تدشين المنتدى في اسطنبول بتاريخ 11 أكتوبر/تشرين الأول 2008 وكذلك نتائج الدورة الثانية لمنتدى التعاون التي عقدت في دمشق بتاريخ 15/12/2009 وما أدى إليه من تيسير وتعزيز العلاقات بين الدول العربية وتركيا من خلال إنشاء إطار مؤسسي لتنشيط التشاور بين الجانبين في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما أخذ المنتدى علماً بالحاجة الملحة لتعزيزالتعاون الاقتصادي الذي انعكس في عقد الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي التركي العربي الذي نظمته مجموعة الاقتصاد والأعمال في اسطنبول يومي 10 و 11 يونيو 2010.
5. أعرب المشاركون عن إنشغالهم وتنديدهم بالاعتداء الإسرائيلي التي تعرضت له قافلة نقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بينما كانت في المياه الدولية في شرقي البحر المتوسط صباح يوم 31 مايو/آيار 2010، واعتبروا أن هذه الأعمال انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعبروا عن عميق أسفهم للضحايا الذين سقطوا نتيجة لذلك ، وفي ضوء التأكيد على عدم تكرار ومنع حدوث تلك الأعمال ، أعربوا عن دعمهم إنشاء لجنة دولية مستقلة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة للتحقيق في هذه الحادثة بمصداقية ودقة وشفافية وفق البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن للأمم المتحدة ، كما رحبوا أيضا بالقرار الذي تبناه مجلس حقوق الإنسان في جنيف لإنشاء لجنة تحقيق والتي سيكون عملها مكملاً لتلك التي تم انشاؤها في نيويورك. وفي هذا السياق ، أكدوا على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة والذي ثبت عدم جدواه فضلا عن آثاره العكسية والمدمرة ، كما أعرب الوزراء العرب عن تعازيهم للشعب التركي والعائلات التي فقدت ذويها ، وقرروا العمل معاً في كافة المحافل الدولية حتى تحقيق تحمل إسرائيل مسئولياتها ورفع الحصار عن غزة.
6. يشيد المنتدى بالتعهد القطري بشأن تغطية جميع التكاليف الخاصة بالتحرك على المسارين القانوني والإعلامي لفضح جريمة الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة بشأن سفينة أسطول الحرية.
7. أكد المنتدى على أهمية التنسيق بين تركيا والدول العربية الأعضاء في كل المحافل الدولية ذات الصلة لضمان رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
8. أكد المشاركون بأن الدول العربية وتركيا لديها رؤية مشتركة لتحقيق وصون الأمن والاستقرار والرفاه في الشرق الأوسط من أجل تحقيق حل عادل وشامل ودائم للنزاع العربي الإسرائيلي في مساراته الثلاث الفلسطيني والسوري واللبناني وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة (242 ، 338 ،425، 426، 1497 ، 1515 ،1701، 1850) ومبدأ الأرض مقابل السلام ، ومرجعية مؤتمر مدريد ، ومبادرة السلام العربية ، وخطة خارطة الطريق ، لتأمين قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتسوية كافة القضايا بما في ذلك القدس واللاجئين والمستوطنات.
وأن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة تتطلب الوقف الكامل للأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية . كما عبر المشاركون عن الرفض القاطع لأي حلول جزئية أو مرحلية فيما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية. كما أكد المشاركون مجدداً قلقهم من الاستفزازات والممارسات الإسرائيلية في المنطقة وكذلك الأمرين العسكريين الإسرائيليين 1649 و 1650 والقاضيان بتهجير الفلسطينيين بدون وجه حق من الضفة الغربية.
9. شدد المشاركون على أهمية اعتماد لغة الحوار والانفتاح على الآخر والمشاركة البناءة كمنهج لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
10. أخذ المنتدى علماً بالبيان الصادر عن اللجنة الرباعية الصادر بتاريخ 19 مارس/آذار 2010 وناشدوها الالتزام بفعالية بجهود السلام.
11. أكد المشاركون على ضرورة وقف إسرائيل الأنشطة الاستيطانية بكافة اشكالها ورفع الحواجز والقيود والانسحاب من الضفة الغربية إلى حدود 28 سبتمبر 2000 وإطلاق سراح السجناء والمحتجزين العرب والفلسطينيين ، ورفع الحصار عن قطاع غزة كونها شروط أساسية لتحقيق الجو الملائم لاستئناف مفاوضات السلام.
12. أكد الوزراء على ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية الفورية وحث الأطراف الفلسطينية للتجاوب بإيجابية لمطالب المجتمع الدولي لتحقيق هذا الغرض. كما أكدوا دعمهم للجهود المبذولة من قبل جمهورية مصر العربية لتحقيق المصالحة.
13. أكد الوزراء على التزامهم بسيادة العراق واستقلاله ووحدته الترابية ، وأهمية تحقيق الاستقرار والأمن والرفاه للعراق ولشعبه وللمنطقة والمجتمع الدولي. كما أكد المشاركون مجدداً دعمهم لشعب وحكومة العراق لجهودهم الرامية لتحسين الوضع الأمني والنظام العام وبناء دولة آمنة مستقرة وديمقراطية تقوم على إرساء حكم القانون واحترام حقوق الإنسان.
أكد المشاركون مجدداً دعمهم لجهود المصالحة الوطنية وإدانة كافة الأعمال الإرهابية والعنف الذي يستهدف الشعب العراقي ، كما رحبوا بالاتفاقية التي وقعت مؤخراً بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية والتي تقضي بانسحاب قوات التحالف في نهاية أغسطس 2011.
رحب المنتدى بالانتخابات التشريعية التي عقدت في العراق في 7 مارس/آذار 2010 باعتبارها خطوة هامة في مسار الديمقراطية في العراق. وأشاد الوزراء بالجهود الرامية إلى تشكيل حكومة ائتلاف وطني وإلى جهود الإعمار في العراق ، وأكدوا على عزمهم مساعدة المهجرين لإعادتهم إلى وطنهم بأمان وكرامة.
14. أكد الوزراء مجدداً بأن العلاقات بين دول المنطقة يجب أن تقوم على أساس الاحترام الكامل للسيادة والاستقلال والوحدة الترابية لكافة دول المنطقة في إطار الالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.
15. رحب المنتدى بالجهود القائمة في إطار الاتحاد من أجل المتوسط الرامية إلى جعل حوض المتوسط منطقة سلم واستقرار وحوار ورفاه.
16. عبر المنتدى عن قلقه البالغ من انتشار الأسلحة النووية وأعرب عن دعمه لخلاصات مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار للاسلحة النووية لعام 2010 والتي أكدت على تنفيذ قرار الشرق الأوسط الذي تم تبنيه عام 1995 من قبل مؤتمر مراجعة وتمديد معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والذي يهدف إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية ، وكافة أسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط.
رحب الوزراء بالإعلان الختامي الصادر عن المؤتمر المنوه عنه والذي يدعو إلى عقد مؤتمر حول الشرق الأوسط في عام 2012 تدعى إليه كافة دول الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل ، كما رحبوا بتأكيد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 2010 على أهمية انضمام إسرائيل لهذه المعاهدة ووضع كافة منشآتها النووية تحت الرقابة الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
17. إدراكا بحق الدول في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تحت الاشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، فإن المنتدى يؤكد على ضرورة المتابعة الحثيثة للمفاوضات بين إيران ومجموعة الخمس + 1 والتأكيد على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي لهذه القضية النووية.
أعرب الوزراء عن تقديرهم للإعلان المشترك الموقع في طهران يوم 17 مايو 2010 من قبل وزراء خارجية إيران وتركيا والبرازيل حول تبادل الوقود النووي ، وناشدوا المجتمع الدولي لدعم هذا الإعلان المشترك والبناء عليه من خلال خلق مناخ إيجابي يسمح بالتوصل إلى حل شامل لكافة أوجه هذه القضية.
18. إدراكاً لأهمية إحلال سلام واستقرار دائمين في أفغانستان في إطار تعاون أقليمي يعكس مبادئ الصداقة والتعاون كأساس ومنهجية لمعالجة الوضع في أفغانستان ، أعرب الوزراء عن دعمهم التام للبيان الصادر عن قمة اسطنبول حول الصداقة والتعاون (في قلب آسيا) الذي عقد في 26 يناير 2010 ، كما رحبوا بقرار مجلس الأمن رقم 1917 باعتباره الوثيقة الأكثر شمولاً في إرساء مبادئ التعاون الدولي بشأن التعامل مع الوضع في أفغانستان.
19. عبر المنتدى عن دعمه للجهود الرامية لتحقيق حل شامل للوضع في دارفور. رحب المنتدى بالمبادرة التي تقودها الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لحل أزمة دارفور وعبّر عن دعمه للجهود التي تبذلها دولة قطر والجماهيرية العظمى بخصوص أزمة دارفور في هذا الشأن، وعبر عن دعمه لاستمرار المفاوضات في الدوحة ، كما أعرب أيضا عن تقديره للدعم الإقليمي والدولي المقدم لها، وناشد المنتدى كل الفرقاء السودانيين في التعامل بإيجابية مع هذه المبادرة لضمان نجاحها، وعبّر عن دعمه لنتائج الانتخابات الوطنية التي جرت في شهر أبريل/نيسان 2010.
رحب الوزراء باتفاقيات المصالحة التي تم التوقيع عليها من قبل الحكومة السودانية مع الأطراف السودانية المختلفة تحت رعاية سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر.
أعرب المنتدى عن ترحيبه بنتائج المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة إعمار وتنمية دارفور الذي عقد بالقاهرة بتاريخ 21 مارس/آذار 2010 تحت الرئاسة المشتركة لمصر وتركيا ونظم تحت رعاية منظمة المؤتمر الإسلامي ، وعبّر المنتدى عن تقديره للدول التي تعهدت بتقديم مساعدات لإعمار دارفور خلال ذلك المؤتمر.
20. أكد المنتدى على أهمية الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. ودعا كافة الدول للمساهمة في تحقيق هذه الغاية.
21. أكد المنتدى على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الصومال واستقلاله، وأعرب عن قلقه من ظاهرة القرصنة والسطو المسلح على السفن في شواطئ الصومال بما يهدد السلام والأمن في المنطقة ، كما أكد على أهمية تقديم دعم فاعل للصومال لمواجهة هذا التحدي .
كما رحب المشاركون بقرار القمة العربية التي عقدت في سرت خلال شهر مارس 2010 الذي تضمن الدعوة إلى عقد مؤتمر حول تعزيز أنشطة الانعاش المبكر في الأشهر القليلة القادمة ، كما عبر المنتدى عن ترحيبه بعزم الجامعة العربية للبناء على نتائج مؤتمر اسطنبول بتاريخ 22 مايو/آيار 2010 من خلال العمل على عقد مؤتمر بالتعاون مع الحكومة الانتقالية الصومالية والجمهورية التركية والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
22. رحب المنتدى بالاتفاق الموقع بين رئيس اريتريا ورئيس جمهورية جيبوتي تحت إشراف أمير دولة قطر وكذلك جهود الوساطة التي تهدف لايجاد حل للخلاف الحدودي بين الدولتين.
23. عبر المنتدى عن دعمه الكامل للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم في قبرص في إطار المساعي الحميدة التي يرعاها الأمين العام للأمم المتحدة وفق المعايير ذات الصلة من أجل إقامة دولة شراكة في منطقتين ومجتمعين متساويين في الحقوق السياسية.
24. أعرب الجانبان عن قلقهما إزاء عدم إحراز تقدم للوصول إلى حل النزاع حول الجزر الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسى" , وأكدا دعمهما لتسوية هذا النزاع بالطرق السلمية وفقاً للقانون الدولى سواء من خلال المفاوضات المباشرة أو بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.
25. أكد المنتدى على الحاجة الماسة لتشجيع مزيد من الحوار والتفاهم والاحترام بين مختلف الثقافات ، كما أكد مجدداً دعمه الكامل لمبادرة تحالف الحضارات تحت رعاية أسبانيا وتركيا والتي تبنتها الأمم المتحدة.
كما رحب الوزراء بنتائج المنتدى الثالث لهذه المبادرة الذي عقد في ريو دى جانيرو يومي 28-29 مايو/آيار 2010 والتي بنت على نتائج منتدى اسطنبول لعام 2009 والذي مثل بداية تنفيذ خطة التحالف.
26. رحب المنتدى بدور المملكة العربية السعودية في تعزيز الحوار بين الديانات المختلفة التي عبر عنها "المؤتمر العالمي للحوار " الذي عقد في مدريد في يوليو 2008 تحت رعاية خادم الحرمين الريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، والملك خوان كارلوس ملك أسبانيا.
27. أكد المنتدى مجدداً على مقاصد المحافظة على الإرث الحضاري من خلال إنشاء مراكز ثقافية لدعم التعاون وتطوير البرامج في مجالات الثقافة والمؤسسات التعليمية ، المتاحف، الأرشيف ، ووسائل الإعلام وأهمية الاستفادة من الأرشيف العثماني في فهرست المخطوطات العربية.
28. رحب المنتدى بمبادرة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي المتعلقة بإقرار سنة 2010 سنة دولية للشباب التي صادقت عليها بالإجماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر 2009.
رحب المنتدى بالمقترحات التونسية لاستضافة ورشة عمل حول "التنمية الاجتماعية والقضاء على الفقر" خلال النصف الثاني لعام 2010 وكذلك ورشة حول " مساهمة المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية" والتي ستعقد في يناير 2011 في تونس تحت رعاية السيدة الأولى للجمهورية التونسية.
29. رحب المنتدى بزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز التعاون الاقتصادي بين تركيا ودول الجامعة العربية . وفي هذا المجال عبر عن ترحيبه بتوقيع اتفاقات التجارة الحرة بين كل من تركيا ومصر ، الأردن ، المغرب ، سوريا ، فلسطين وتونس ، وكذلك التوقيع على اتفاقيات إلغاء التأشيرة بين كل من تركيا ، ولبنان ،والأردن ، ليبيا ، المغرب ، سوريا وتونس.
ناشد المنتدى الدول الأخرى الأعضاء في الجامعة العربية التوصل إلى اتفاقات مماثلة مع تركيا بهدف خلق منطقة حرة لتنقل الأفراد والبضائع.
30. جدد المنتدى دعمه لإنشاء مجالس استراتيجية عليا كآلية للتعاون بين تركيا والعراق وكذلك بين تركيا وسوريا ، كما عبّر عن دعمه لمثل هذه الآليات كنموذج يمكن الاقتداء به لتطوير التعاون الإقليمي والتكامل الاقتصادي ، وكذلك ما سيتم من صدور إعلان سياسي بهذا الشأن بين لبنان وتركيا وسوريا والأردن تحت مسمى "مجلس التعاون الاستراتيجي الرباعي".
31. أكد المنتدى على الحاجة لتشجيع الاستثمارات المشتركة بين دول الجامعة العربية وتركيا وإزالة العقبات التي قد تحول دون ذلك ، وأن تعمل دول الجامعة العربية وتركيا على دعم الجهود الكفيلة بخلق مناخ استثمار جذاب لرجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين.
حث المنتدى دول الجامعة العربية على تطوير مقترحات إقامة مشاريع إقليمية ومشاريع تعاون.span class="Apple-style-span" sty


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.