في أول رد فعل ايرانى على قرار مجلس الامن بتوقيع عقويات جديدة يعلن عنها قريبا على ايران ، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ساخرا أن العقوبات الجديدة تستحق الرمي في سلة القمامة !! وكان مجلس الأمن أقر الأربعاء حزمة جديدة من العقوبات على ايران للمرة الرابعة منذ 2006 في محاولة لدفعها الى تعليق نشاطاتها النووية الحساسة. وقد اعتمد مجلس الأمن القرار 1929 الذي تقدمت به الولاياتالمتحدة بموافقة من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ب12 صوتا مقابل صوتين وامتناع صوت واحد . وصوتت تركيا والبرازيل ضد القرار ، في حين امتنع لبنان عن التصويت. وقال مندوب تركيا في الأممالمتحدة للمجلس إن بلاده لا ترى أي بديل غير الحل الدبلوماسي السلمي للملف النووي الايراني. ويتضمن القرار الجديد منع ايران من الاستثمار في الخارج في بعض النشاطات الحساسة مثل مناجم اليورانيوم كما يتيح تفتيش السفن الايرانية في عرض البحر ولم يكن يسمح حتى الان بهذا التفتيش إلا في المرافىء. كما يمنع القرار الجديد بيع ايران ثمانية انواع من الاسلحة الثقيلة خصوصا الدبابات. فيما أعلن السفير الايراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن ايران لن توقف عمليات تخصيب اليورانيوم رغم الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الأربعاء. وفي المقابل ، اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ان قرار مجلس الامن 1929 الذي فرض رزمة جديدة من العقوبات على ايران يشكل "خطوة مهمة جدا".